فيلودين ليدار تستحوذ على شركة بلوسيتي المتخصصة في مجال البرمجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "فيلودين ليدار" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز: Nasdaq: VLDR, VLDRW)، عن استحواذها على "بلوسيتي"، وهي شركة متخصصة في مجال البرمجيات ومدعومة بالذكاء الاصطناعي تتخذ من مونتريال مقراً رئيسياً لها تعمل الحلول الخاصة بها من الجيل التالي والقائمة على تقنية "ليدار" على حل مشكلات السلامة وحركة المرور والبنية التحتية. وتعزز عملية الاستحواذ على جميع الأسهم في "بلوسيتي" التزام شركة "فيلودين" المتمثّل بتمكين العملاء من تحقيق النجاح من خلال تقديم حلول مستقلة رائدة في القطاع ومدعومة بالذكاء الاصطناعي مرتبطة بالرؤية. ومن المتوقع ألا تؤثّر إضافة شركة "بلوسيتي" بشكل كبير على النفقات التشغيلية واستخدام الأموال النقدية في الشركة. كما ستنضمّ إلى "فيلودين" كلّ من الفرق التنفيذية، وفرق تطوير البرمجيات، وفرق المبيعات بشركة "بلوسيتي".

هذا وكانت شركتا "فيلودين" و"بلوسيتي" تُبرمان منذ سنوات طويلة شراكاتٍ لتقديم حلول قائمة على تقنية "ليدار" لتطبيقات المدن الذكية. ويجمع حل البنية التحتية الذكية ("آي آي إي") من "فيلودين" بين مستشعرات "ليدار" الخاصة بالشركة والحائزة على جوائز وبرمجية "بلوسيتي" للبرمجيات المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويوفر حلّ البنية التحتية الذكية مراقبةً وتحليلاً لحركة المرور بهدف تحسين سلامة الطرقات والكفاءة وجودة الهواء، ويُساعد المدن على التخطيط لأنظمة نقل أكثر ذكاءً ومراعاةً للبيئة. ونُشر هذا الحل في أربع قارات مع 74 منشأة، بما في ذلك الأنظمة التي نُشرت في الولايات المتحدة الأمريكية في ولايات كاليفورنيا، وكولورادو، وفلوريدا، ونيوجيرسي، وماريلاند، وتكساس، ونيفادا، وميشيغان، وحول العالم في كلّ من كندا، والصين، والإمارات العربية المتحدة، والهند، وفنلندا، وألمانيا، وأستراليا.

وقال الدكتور تيد توكسبوري، الرئيس التنفيذي لشركة "فيلودين ليدار"، في هذا الصدد: "نحن متحمسون للترحيب بشركة ’بلوسيتي‘ كأعضاء كاملين في فريق ’فيلودين‘. تضمّ هذه الشركة مجموعةً موهوبةً بشكل استثنائي من المبتكرين الذين يمتلكون برمجيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحليلات التي من شأنها أن تُحدث تغييراً جذرياً وأن تكمل بشكل مثالي مستشعرات ’ليدار‘ وبرمجية ’فيلا‘. وكانت استجابة العملاء لحلول النظام القائمة على ’ليدار‘ من ’فيلودين‘ إيجابيةً بشكل لا يصدق. إذ يستخدم العملاء تحليلاتنا القائمة على تقنية ’ليدار‘ والذكاء الاصطناعي للحصول على رؤى تجارية وتحسين السلامة والاستدامة والكفاءة والمساواة في النقل بطرق لم تكن ممكنة من قبل باستخدام الكاميرات التقليدية أو الرادار وحده. كما يؤكد استحواذنا على شركة ’بلوسيتي‘ أن نهج حلول النظام الذي يدمج البرمجيات والأجهزة يُشكّل ميزةً تنافسيةً رئيسيةً لشركة ’فيلودين‘ عبر جميع أسواقنا النهائية".

من جانبه، قال الدكتور أسد لساني، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "بلوسيتي": "تؤمن ’بلوسيتي‘ بشدة في رؤية شركة ’فيلودين‘ المُتمثلة في أن تغدو المزود الرائد لأنظمة الرؤية المستقلة المدعومة بالذكاء الاصطناعي". وأضاف: " أظهرت تجربتنا في العمل مع مستشعرات ’ليدار‘ ذات المستوى العالمي من ’فيلودين‘ القوة التي يمكن أن توفرها حلولهم في جعل المجتمعات أكثر أمناً وفعالية. ويُعرب فريقنا عن حماسه الكبير ليغدو الآن جزءاً من شركة ’فيلودين‘".

"فيلودين" توسّع نطاق حافظة الحلول المتكاملة

ستواصل شركة "فيلودين" توسيع نطاق إمكانات حلول البنية التحتية الذكية الخاصة بها، بما في ذلك مراقبة تدفقات الأشخاص والمركبات لإنشاء مجموعةٍ متكاملةٍ وجديدةٍ من حلول البنية التحتية لتطبيقات مثل مواقف السيارات ومتاجر التجزئة والكازينوهات والملاعب. ووفقاً لشركة "يول إنتليجنس" التابعة لمجموعة "يول جروب"، فإن قيمة سوق البنية التحتية الذكية القائم على تقنية "ليدار" ستنمو من 108 مليون دولار أمريكي في عام 2021 لتُصبح 1.1 مليار دولار أمريكي في عام 2027 ¹. وبهدف أن تتمكّن من تقديم خدماتها لهذه الأسواق المتنامية، ستدمج شركة "فيلودين" برمجية "بلوسيتي" المدعومة بالذكاء الاصطناعي والتحليلات القوية، والذي يتم تسليمها في نموذج البرمجيات كخدمة، مع برمجية التصور "فيلا ليدار" من "فيلودين". ومن شأن عملية الدمج هذه أن تُسهّل إنشاء حلول برمجية جديدة قائمة على تقنية "ليدار" من "فيلودين" مخصصة للصناعة والروبوتات والبنية التحتية الذكية، ما يتيح توفير الوقت الذي يستغرقه العملاء للتسويق باستخدام أنظمة الرؤية المستقلة لهذه الأسواق.

وتجدر الإشارة إلى أن برمجية "فيلا" تقوم بترجمة بيانات "ليدار" إلى معلومات قابلة للتنفيذ حتى تتمكن الأنظمة المستقلة من مراقبة وفهم البيئات التي تعمل فيها. إذ تُمكِّن بيانات "فيلا" في الوقت الفعلي الأنظمة المستقلة من اتخاذ قرارات والقيام بإجراءات، كتلك المرتبطة بتحرك إنسان آلي أو مركبة بأمان، وتوفير التحليلات، كحلّ مثلاً لحركة المرور يساعد المجتمعات على فهم الأسباب الجذرية لحدوث تصادمات وشيكة، وتشغيل الضوء الأحمر، وغيرها من الأنماط السلوكية المرتبطة بمُستخدمي الطرقات.

¹ المصدر: "ليدار" 2022 – تقرير التركيز على السيارات والصناعات، "يول إنتليجنس"، 2022

لمحة عن "فيلودين ليدار"

افتتحت "فيلودين ليدار" (المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز:Nasdaq: VLDR, VLDRW) حقبة جديدة من التكنولوجيا المستقلة مع اختراع مستشعرات الرؤية المحيطية في الوقت الحقيقي. تشتهر "فيلودين"، الشركة العالمية الرائدة في مجال تقنيات "ليدار"، بمحفظة واسعة من تقنيات الليدار المتطورة. توفر حلول البرمجيات والمستشعرات الثورية من "فيلودين" المرونة والجودة والأداء لتلبية احتياجات مجموعة واسعة من الصناعات، بما في ذلك الروبوتات، والتصنيع، والبنية التحتية الذكية، والمركبات الذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة ("إي دي إيه إس"). من خلال الابتكار المستمر، تسعى "فيلودين" جاهدة لتغيير الحياة والمجتمعات من خلال تعزيز التنقل الأكثر أماناً للجميع.

البيانات التطلعية

يحتوي هذا البيان الصحفي على "بيانات تطلعية" بالمعنى المقصود في أحكام "الملاذ الآمن" لقانون إصلاح التقاضي للأوراق المالية الخاص بالولايات المتحدة لعام 1995 بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، جميع البيانات التي لا تحيل إلى حقائق تاريخية وهي، على سبيل المثال لا الحصر، البيانات المتعلقة بـ"فيلودين"، وأسواقها المستهدفة ومنتجاتها الجديدة وجهودها للنمو والمنافسة. عند استخدامها في هذا البيان الصحفي، فإن كلمات "يقدّر"، و"يتوقّع"، و"يخطط"، و"يعتزم"، و"يعتقد، و"يسعى"، و"قد"، و"سوف"، و"يمكن"، و"ينبغي"، و"المستقبل"، و"يوحي" والأشكال المختلفة التي قد تتخذها هذه الكلمات أو التعبيرات المماثلة لها (أو صيغ النفي الخاصة بها أو بمرادفاتها) من شأنها أن تشير إلى بيانات تطلعية. لا تُعد هذه البيانات التطلعية ضمانات للأداء أو الظروف أو النتائج في المستقبل وهي تتضمن عدداً من المخاطر المعروفة وغير المعروفة والشكوك والافتراضات وعوامل مهمة أخرى، وكثير منها خارج سيطرة "فيلودين"، والتي قد تسبب نتائج فعلية مختلفة مادياً عن تلك التي نوقشت في البيانات التطلعية. تشمل العوامل المهمة التي قد تؤثر على المخرجات أو النتائج الفعلية، من بين أمور أخرى، الشكوك المتعلقة بالتنظيم الحكومي واعتماد تقنية "ليدار"، والتأثير غير المؤكد لوباء "كوفيد-19" على أعمال "فيلودين" وعملائها؛ وقدرة "فيلودين" على إدارة النمو؛ وقدرة "فيلودين" على تنفيذ خطة أعمالها؛ والشكوك المتعلقة بقدرة عملاء "فيلودين" على تسويق منتجاتهم وقبول السوق النهائي لهذه المنتجات؛ ومعدل ودرجة قبول السوق لمنتجات "فيلودين"؛ ونجاح المنتجات والخدمات الأخرى المنافسة ذات الصلة بتقنية "ليدار" وأجهزة الاستشعار المتوفرة أو التي قد تصبح كذلك؛ والشكوك المتعلقة بحالات التقاضي الحالي لـ"فيلودين" والتقاضي المحتمل الذي يشمل "فيلودين" أو صحة أو قابلية إنفاذ الملكية الفكرية لـ"فيلودين"؛ والظروف الاقتصادية وظروف السوق العامة التي تؤثر على الطلب على منتجات "فيلودين" وخدماتها. لمزيد من المعلومات حول المخاطر والشكوك المرتبطة بأعمال "فيلودين"، يرجى الرجوع إلى قسم "مناقشة الإدارة وتحليل الحالة المالية ونتائج العمليات" و"عوامل الخطر" في ملفات "فيلودين" المودعة لدى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، التقرير السنوي، وفق النموذج "10-كيه" والتقارير ربع السنوية وفق النموذج "10-كيو". تستند جميع البيانات التطلعية الواردة في هذا البيان الصحفي إلى المعلومات المتاحة لشركة "فيلودين" وقت إصدار هذا البيان، ولا تلتزم فيلودين" بتحديث أو مراجعة أي بيانات تطلعية، سواء كان ذلك في ضوء معلومات جديدة أو أحداث لاحقة أو غير ذلك، باستثناء ما يقتضيه القانون.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20221004005370/en/

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.