باترفلاي نتوورك توزّع 500 جهاز باترفلاي آي كيو بلاس على العاملين في مجال الرعاية الصحية في كينيا لتعزيز صحة الأم والجنين

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "باترفلاي نتوورك" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: BFLY)، وهي شركة متخصصة في مجال الصحة الرقمية تعمل على تحويل الرعاية من خلال قوة أجهزة التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية لكامل الجسم والمحمولة يدوياً والطب المتصل، عن توزيعها 500 جهازاً من أجهزة "باترفلاي آي كيو بلاس" لممارسي الرعاية الصحية في كينيا، ضمن حفل أُقيم في جامعة كينياتا. وتأتي عملية النشر هذه مدعومةً بمنحة بلغت قيمتها 5 ملايين دولار أمريكي مقدّمة من قبل مؤسسة "بيل و ميليندا جيتس" أُعلن عنها في وقت سابق من هذا العام وستزوّد 1,000 عامل في مجال الرعاية الصحية (ومعظمهم من القابلات) في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بمسبار الموجات فوق الصوتية الوحيد في العالم المخصص لكامل الجسم والمحمول يدوياً بهدف تعزيز صحة الأم والجنين.

وقال داريوس شاهدة، الرئيس التنفيذي للشؤون الاستراتيجية والرئيس التنفيذي لشؤون تطوير الأعمال في شركة "باترفلاي نتوورك" في هذا السياق: "تفتقر الغالبية العظمى من سكان العالم إلى إمكانية الوصول إلى معدات التصوير الطبي والتدريب اللازم عليها، وهذه فجوة تحد من إمكانية تقييم صحة المريض والمجتمع ككل وتحديد المخاطر المحدقة بهما. وعليه، نعمل في شركة ’باترفلاي‘ على سد هذه الفجوة وتغيير الوضع الصحي الراهن". وأضاف: "يمثل عملنا هنا في كينيا بدايةً لما يمكن تحقيقه على صعيد تزويد الممارسين الصحيين بالأدوات والتدريب والثقة اللازمة لتحويل قطاع الرعاية بمعلومات حول أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية. فأطباء التوليد في البلدان ذات الدخل المرتفع يستخدمون تقنية الموجات فوق الصوتية كل يوم ولذلك يشرفنا تزويد القابلات في جميع أنحاء إفريقيا، اللاتي نعلم أنّهن سيعملن على تعزيز قطاع الرعاية الخاص بالنساء الحوامل وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد، بالقدرات ذاتها".

وفي سياق متصل، قال البروفيسور واسيكي وانجوهي، القائم بأعمال نائب المستشار في جامعة كينياتا: "تفخر جامعة كينياتا بتعاونها مع معهد ’جلوبال ألترا ساوند‘ وشركة ’باترفلاي نتوورك‘ في هذه المناسبة بالغة الأهمية. فقطاع الرعاية الخاص بالأم والجنين يعدّ أقوى اليوم في كينيا بفضل شركات مثل ’باترفلاي‘ ومعهد ’جلوبال ألترا ساوند‘ وأصدقاء مثل مؤسسة ’بيل وميليندا جيتس‘. واليوم، سيتمكّن المئات من الممارسين المجهّزين بأجهزة ’باترفلاي‘ والمدرّبين من المساعدة في توفير رعاية محسّنة للأمهات وأطفالهنّ في مجتمعاتنا".

ووفقاً للمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في إفريقيا¹، تموت حوالى 830 امرأة نتيجة المضاعفات المرتبطة بالحمل أو الولادة في جميع أنحاء العالم يومياً، وتحدث أكثر من نصف هذه الوفيات في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وكجزء من عملية الإطلاق اليوم في جامعة كينياتا، جمعت شركة "باترفلاي نتوورك" 50 ممارساً صحياً تم تزويد كل منهم بجهاز "باترفلاي" وتدريبهم على استخدام أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية أثناء التوليد. ومن خلال برنامج تدريب المدربين، سيتم تدريب ما مجموعه 500 ممارس بحلول نهاية العام من قبل معهد "جلوبال ألترا ساوند"، ما يوفر قدرات تقنية الموجات فوق الصوتية لأكثر من 50 مرفقاً في المجتمعات الريفية التي تعاني نقصاً في الخدمات والتي تواجه تحديات تتعلّق بصحة الأم. وقد ساهم الشركاء، بما في ذلك مؤسسة "بيل وميليندا جيتس" وجامعة كينياتا ومعهد "جلوبال ألترا ساوند" و"جامف"، في جعل هذه المبادرة أمراً ممكناً. كما شهد الحفل تدريباً للأطباء السريريين في الموقع على استخدام أجهزة "باترفلاي" وحضره عدد من النساء الحوامل المحليات اللاتي خضعن لفحوصات باستخدام أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية لأول مرة.

من جهته، صرّح الدكتور كيفين بيرغمان، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمعهد "جلوبال ألترا ساوند"، وهي شركة عالمية رائدة في التدريب على أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية وشريك تنفيذيّ رئيسيّ في هذه المبادرة، قائلاً: "يعد توسيع نطاق الوصول إلى تكنولوجيا التصوير الطبي في كينيا أمراً بالغ الأهمية لصحة الأم والجنين. كما يعدّ توسيع نطاق الحصول على التدريب الشخصي الذي تلقاه المئات من مزوّدي الرعاية الصحية من خلال عملية النشر هذه على نفس القدر من الأهمية". وأضاف: "سيتمكّن المئات من مزوّدي الرعاية في كينيا المجهّزين بتكنولوجيا الموجات فوق الصوتية من ’باترفلاي‘، من استخدام أجهزة التصوير بالموجات فوق الصوتية المحمولة يدوياً لعلاج ورعاية مئات الآلاف من المرضى الحوامل نتيجة التدريب الذي تلقوه من معهد ’جلوبال ألترا ساوند‘ في جامعة كينياتا".

أمّا دين هاغر، الرئيس التنفيذي لشركة "جامف"، وهي الشركة القياسية في إدارة مؤسسة "آبل"، فأفاد قائلاً: "تعتزّ ’جامف‘ بشراكتها مع ’باترفلاي‘ والهادفة إلى توسيع نطاق الوصول إلى قطاع الرعاية الصحية الخاص بالأم عن طريق التكنولوجيا. وتضمن قوّة جهاز ’الآيباد‘ وبرمجية ’جامف‘ إعداد كل جهاز بالتصريحات والقيود الصحيحة، بحيث يمكن لكل ممارس إجراء عملية تسجيل دخول سريعة ووضع المسح السريع مع ضمان سلامة خصوصية المريض وتأمين البيانات. ونحن نتطلع قدماً إلى مواصلة العمل مع ’باترفلاي‘على هذه الرسالة المهمة".

للمزيد من المعلومات حول تأثير تقنية "باترفلاي" وللاطلاع على العرض التوضيحي بشأن أجهزة "باترفلاي آي كيو بلاس"، يُرجى زيارة الرابط الإلكتروني التالي: https://www.butterflynetwork.com

لمحة عن "باترفلاي نتوورك"

ابتكرت شركة "باترفلاي" التي أسسها الدكتور جوناثان روثبرغ في عام 2011 وأُدرجت في بورصة نيويورك من خلال دمج أعمالها مع شركة "لونغفيو أكويزيشن"، "باترفلاي آي كيو بلاس"، وهو أول نظام للموجات فوق الصوتية أحادي المسبار لتصوير كامل الجسم ومحمول يدوياً يستخدم تقنية أشباه الموصلات. تتمثل مهمة "باترفلاي" في إتاحة التصوير الطبي إلى أكبر عدد ممكن والمساهمة في التطلع نحو تحقيق المساواة الصحية على الصعيد العالمي، ما يجعل تقنية الموجات فوق الصوتية عالية الجودة ميسورة التكلفة وسهلة الاستخدام ويمكن الوصول إليها على الصعيد العالمي ومتصلة بشكل ذكي، بما في ذلك وصولها إلى 4.7 مليار شخص حول العالم يفتقرون إلى إمكانية الوصول إلى تقنية الموجات فوق الصوتية. ومن خلال امتلاكها لتقنية "ألترا ساوند أون تشيب" الخاصة بها، تمهد "باترفلاي" الطريق أمام الاكتشاف المبكر للظروف الصحية في جميع أنحاء العالم وإدارتها عن بُعد. ويمكن اليوم لممارسي الرعاية الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والنمسا وبلجيكا وكندا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج وبولندا والبرتغال والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة شراء جهاز "باترفلاي آي كيو بلاس" عبر شبكة الإنترنت.

تجدر الإشارة إلى أنّه لا يمكن شراء جهاز "باترفلاي آي كيو بلاس" إلاّ بإشراف من ممارسي الرعاية الصحية وهو معدّ لاستخدامه من قبل أخصائيي الرعاية الصحية المدرّبين فحسب.

بيانات تطلّعية

يحتوي هذا البيان الصحفي على "بيانات تطلعيّة" بالمعنى المقصود في أحكام "الملاذ الآمن" لقانون إصلاح التقاضي الأمريكي الخاص بالأوراق المالية للعام 1995. قد تختلف النتائج الفعليّة التي تحققها الشركة عن توقعاتها وتقديراتها وتصوّراتها، وبالتالي، لا ينبغي الاعتماد على هذه البيانات التطلعيّة كتنبؤات للأحداث المستقبلية. تشير الكلمات على غرار "نتوقع"، و"نقدّر"، و"نتصوّر"، و"نحدّد ميزانيّة"، و"نتنبّأ"، و"نستبق"، و"نعتزم"، و"نخطّط"، و"قد"، و"سوف"، و"يمكن"، و"ينبغي"، و"نعتقد"، و"نسعى"، و"إمكانية"، و"متابعة"، وأي تعابير مماثلة أخرى (أو تعابير النفي لهذه الكلمات أو العبارات) إلى بيانات تطلعيّة. تتضمن هذه البيانات التطلعيّة، على سبيل المثال لا الحصر، توقّعات الشركة في ما يتعلّق بالنتائج المالية والأداء المستقبلي وتطوير المنتجات والخدمات والحجم والنمو المحتمل للأسواق الحالية أو المستقبلية لمنتجاتها وخدماتها. تشمل هذه البيانات التطلعيّة مخاطر وشكوكاً كبيرة قد تؤدي إلى اختلاف النتائج الفعليّة مادياً عن تلك التي تمّت مناقشتها في البيانات التطلعية. إنّ معظم هذه العوامل خارجة عن سيطرة الشركة ويصعب التنبؤ بها. ان العوامل التي قد تؤدي الى هذا الاختلاف تشمل، على سبيل المثال وليس الحصر، ما يلي: تأثير جائحة "كوفيد-19" على أعمال الشركة، بما في ذلك القضايا المتعلقة بـ"أوميكرون" أو المتغيرات الأخرى؛ والقدرة على التعرف على الفوائد المتوقعة لدمج الأعمال؛ وقدرة الشركة على النمو وإدارة النمو بشكل مربح؛ ونجاح وتكلفة وتوقيت أنشطة تطوير منتجات وخدمات الشركة؛ والسمات والفوائد المحتملة لمنتجات وخدمات الشركة؛ والدرجة التي يتم بها قبول منتجاتنا وخدماتنا من قبل ممارسي الرعاية الصحية والمرضى لاستخداماتها المعتمدة؛ وقدرة الشركة على الحصول على الموافقة التنظيمية لمنتجاتها والحفاظ عليها، وأي تحفظات وقيود ذات صلة لأي منتج معتمد؛ وقدرة الشركة على تحديد الرخصة أو الاستحواذ على تقنية إضافية؛ وقدرة الشركة على الحفاظ على اتفاقيات الترخيص والتصنيع والتوريد والتوزيع الحالية؛ وتصنيع وتوريد منتجات الشركة؛ وقدرة الشركة على التنافس مع الشركات الأخرى التي تقوم حالياً بالتسويق أو المشاركة في تطوير المنتجات والخدمات التي تقوم الشركة بتسويقها أو تطويرها في الوقت الحالي؛ والتغييرات في القوانين أو الأنظمة المعمول بها؛ وحجم وإمكانات نمو أسواق منتجات الشركة وخدماتها، وقدرتها على خدمة تلك الأسواق إما بمفردها أو بالشراكة مع آخرين؛ وتسعير منتجات الشركة وخدماتها وسداد تكاليف الإجراءات الطبية التي يتم إجراؤها باستخدام منتجاتها وخدماتها؛ وتقديرات الشركة فيما يتعلق بالمصروفات والإيرادات ومتطلبات رأس المال والحاجة للتمويل الإضافي؛ والأداء المالي للشركة؛ وقدرة الشركة على جمع التمويل في المستقبل؛ والمخاطر والشكوك الأخرى المشار إليها من وقت لآخر في أحدث تقرير سنوي للشركة وفق النموذج "10 كي" أو في الإيداعات اللاحقة التي تقدمها لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية. تحذّر الشركة من أن قائمة العوامل السابقة ليست حصريّة. كما تحذّركم الشركة من عدم الاعتماد بشكل غير مبرّر على أي بيانات تطلعيّة، والتي تعتبر صالحة فقط اعتباراً من تاريخ إصدار هذا البيان الصحفي. لا تتعهد الشركة أو تقبل بأي التزام أو تعهّد بالإفصاح علناً عن أي تحديثات أو مراجعات لأي بيانات تطلعيّة لتعكس أي تغيير في توقّعاتها أو أيّ تغيير في الأحداث أو الظروف التي يُستند إليها مثل هذا البيان.

¹ https://www.afro.who.int/health-topics/maternal-health#:~:text=About%20830%20women%20die%20from,most%20could%20have%20been%20prevented.

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220920005351/en/

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.