ماري كاي تُعلن عن نتائج مشروع القرية التجريبية لأهداف التنمية المستدامة في الصين (2017-2021) وتصدر تقريراً وفيديو عن تأثيره

(بزنيس واير): تتكوّن ربع التركيبة السكانية في المناطق الريفية من النساء حول العالم، وهنّ العمود الفقري لاقتصادات بلادهن، حيث تشكّلن نحو 40 في المائة من القوى العاملة في المجال الزراعي في البلدان النامية من خلال عملهنّ كمزارعات وعاملات بأجر ورائدات أعمال.¹ وعلى الرغم من مساهماتهنّ المهمّة في الاقتصادات المحلية، ما تزال النساء تواجه عوائق هيكلية تحول دون قدرتهنّ على امتلاك الأصول، والمساواة في الأجور والمشاركة في منتديات صنع القرار والوصول إلى الموارد والأسواق. وتؤدي الأعراف الثقافية دوراً في تحمّل المرأة للجزء الأكبر من مسؤولية الرعاية والعمل المنزلي غير المدفوع.²

وانطلاقاً من إدراكهما بأنّ تحسين حياة المرأة الريفية هو السرّ لمكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين وشركة "ماري كاي"، بالتعاون مع مؤسسة تنمية المرأة الصينية ومركز الصين الدولي للتبادلات الاقتصادية والتقنية والاتحاد النسائي لمقاطعة يونان وحكومة مقاطعة يونغرن، مشروع القرية التجريبية لأهداف التنمية المستدامة في وايبولا، بمقاطعة يونان، الصين في عام 2017.

ويعالج المشروع المشترك، الذي حمل عنوان "مشروع القرية التجريبية لأهداف التنمية المستدامة: مشروع الحدّ من الفقر والتنمية المستدامة الذي يركّز على المرأة "، العوائق الهيكلية التي تعترض مشاركة المرأة في سوق العمل من خلال توفير الحماية الاجتماعية وخلق فرص ريادة الأعمال الخضراء عبر السياحة البيئية، إلى جانب الجهود المبذولة لتعزيز قيادة المرأة في منتديات صنع القرار في المجتمع.

وقد أصبحت النساء من مجموعة "يي" الإثنية محركاً للنمو الاقتصادي والحد من الفقر من خلال التدخلات المستهدفة الخاصة بالجنسين التي عززت الاقتصاد المحلي الشامل وساهمت في الحفاظ على تراثهن الثقافي. وأحدثت هذه الأنشطة تغييرات تحويلية على المستوى المحلي وعزّزت المساواة بين الجنسين وسرّعت من وتيرة التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، قالت بيتي ترانكمان، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين: "يُظهر هذا المشروع دور ريادة الأعمال بصفتها أداة فعّالة في ردم هوّة الدخل بين الرجال والنساء بالتزامن مع محاربة الفقر في المناطق الريفية. واكتسبت نساء مجموعة ’يي‘ الإثنية المهارات والموارد المناسبة للاستفادة من تراثهن الثقافي، وبنين أسساً اقتصاديةً متينةً لأنفسهنّ، وأصبحن قائدات في مجتمعاتهنّ، ومهّدن بذلك الطريق أمام الأجيال المُقبلة".

ويسلّط البرنامج التجريبي الضوء على إمكانات الشراكات بين مختلف الأطراف المعنية المتعددة، بما في ذلك القطاع الخاص، في النهوض بأهداف التنمية المستدامة مع تعظيم التأثير الإنمائي لريادة المرأة. وتعاون برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين، إلى جانب "ماري كاي" الصين وشركاء من القطاع العام المحلي، مع رائدات أعمال لضمان تزويدهنّ بالأدوات والتعليم اللازمين ليصبحن فاعلات على المستوى الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، أُزيلت العوائق التي تحول دون مشاركتهنّ في هيكليات صنع القرار المجتمعية ليتمكنوا من المساهمة بنشاط في خلق اقتصاد أخضر محلي شامل ومستدام.

وفي سياق متصل، قالت ديبورا جيبينز، الرئيس التنفيذي لشؤون العمليات بشركة "ماري كاي": "يوضح مشروع القرية التجريبية لأهداف التنمية المستدامة كيف يمكن للقطاع الخاص أن يؤدي دوراً حاسماً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال التركيز على تمكين المرأة اقتصادياً وتوفير مخطط يُشرح سُبل استفادة الشركات من نقاط قوتها الفريدة وتسريع نتائج التنمية من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص".

ومن جانبها، أفادت ويندي وانغ، رئيس شركة "ماري كاي" في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائلةً: "أثبت نهج توفير فرص ريادة الأعمال للمرأة الريفية الذي يركّز على المرأة أنه نهج تحويلي. فعندما بدأت النساء المشاركة في التنمية الاقتصادية؛ واكتسبن مكانةً مهمّةً في مجتمعاتهنّ المحلية، عمّت الفائدة القرية بأكملها".

وتقدّم نتائج المرحلة الأولى من المشروع أدلة دامغة على الأثر التحويلي الذي يمكن أن يحققه النهج المراعي للجنسين في توطين أهداف التنمية المستدامة وفي تصميم الاستجابات التي تنص عليها السياسات والبرامج المتعلّقة بمرحلة التعافي الأخضر والشامل بعد جائحة "كوفيد-19".

ساهم المشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ12 التالية:

• الهدف 1. القضاء على الفقر
• الهدف 2. القضاء التام على الجوع
• الهدف 3. الصحة الجيدة والرفاه
• الهدف 4. التعليم الجيد
• الهدف 5. المساواة بين الجنسين
• الهدف 6. المياه النظيفة والنظافة الصحية
• الهدف 8. العمل اللائق ونمو الاقتصاد
• الهدف 9. الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية
• الهدف 10. الحد من أوجه عدم المساواة
• الهدف 15. الحياة في البر
• الهدف 16. السلام والعدل والمؤسسات القوية
• الهدف 17. عقد الشراكات لتحقيق الأهداف

مشروع القرية التجريبية لأهداف التنمية المستدامة - الإنجازات الرئيسية - المرحلة الأولى (2017-2021)

• في ظلّ مساهمة المشروع في حملة التخفيف من حدة الفقر في الصين، انخفضت نسبة القرويين الذين يعيشون تحت خط الفقر الوطني في وايبولا من 28 في المائة عام 2017 إلى 0 في المائة عام 2020؛
• من خلال التدريب وبناء القدرات، تم انتشال 60 أسرة و193 فرداً يعيشون تحت خط الفقر من براثن الفقر بحلول عام 2020 ؛
• تمكّن 210 عاملاً مهاجراً موسمياً و120 عاملاً مهاجراً لفترات طويلة، غالبيتهم من النساء، من العودة إلى ديارهم للعثور على وظيفة أو إطلاق مشروع خاص بهم.
• حصلت 607 امرأة محلياً على فرص عمل، وزاد دخلهن مع بروز البعض منهن كقياديات في المجتمع، حيث تولين أدواراً كأعضاء في لجان القرى أو تولين إدارة الضيافة المحلية والفنون، و
• ارتفع دخل الفرد ليبلغ 14,128 يوان صيني عام 2021.

لمشاركة قصة مشروع القرية التجريبية لأهداف التنمية المستدامة، أصدرت شركة "ماري كاي" وشركاؤها:

• تقرير الأثر حول المرحلة الأولى بعنوان "مشروع تجريبي لإضفاء لتطبيق أهداف التنمية المستدامة محلياً على مستوى القرية - مشروع التنمية المستدامة والقضاء على الفقر المتمحور حول المرأة في مقاطعة يونان، الصين. ويسلّط المشروع الضوء على نشأته ووسائل تنفيذه ونتائجه التي طُوّرت من خلال عملية التنمية المدعومة من قبل الأطراف المعينة. لقراءة تقرير الأثر، أنقر هنا.
• مقطع فيديو بعنوان "بنات القمر" يظهر ثلاث قياديات من وايبولا وهن: يونغيان تشو، وشويفانغ شيا، وشيكيونغ هان يتحدثن عن التغييرات التي عايشنها شخصياً في مسيرتهن في ريادة الأعمال. ويصف الممثلون الشركاء التحولات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية التي طرأت في القرية. تفضّلوا بمشاهدة الفيديو الذي تبلغ مدته 11 دقيقة هنا.

برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الصين وشركاء المشروع ينتقلون قريباً إلى المرحلة الثانية (2022-2024) التي تهدف إلى:

• تسريع ريادة الأعمال: تعزيز قدرة القرويين، وخاصة النساء، وزيادة دخلهم.
• تعزيز التنوع والشمولية: الحفاظ على الثقافة العرقية المحلية وتمكين المرأة، و
• دفع عجلة التنمية الخضراء: حماية البيئة الطبيعية وتعزيز القرى المستدامة.

للعام الثاني على التوالي، تأهل مشروع القرية التجريبية لأهداف التنمية المستدامة للمرحلة النهائية من جوائز الأعمال المسؤولة التي تنظمها "رويترز إيفنتس" ضمن فئة "جائزة أهداف التنمية المستدامة الرائدة". وسيقام حفل توزيع الجوائز في 13 أكتوبر في لندن.

لمحة عن "ماري كاي"

مسترشدة بحلمها، أسست ماري كاي آش، التي تعدّ من بين الشخصيات الرائدة التي حطمت الحواجز غير المرئية، شركتها المتخصصة في مستحضرات التجميل عام 1963. وحددت لها هدفاً واحداً: إثراء حياة النساء في كل مكان. وأزهر الحلم شركةً تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، مع ملايين الأفراد المستقلين ضمن عداد القوة العاملة المنتشرة في نحو 40 دولة. وبصفتها شركة لتطوير ريادة الأعمال، تلتزم "ماري كاي" بتمكين النساء في مسيرة تحقيق استقلاليتهن الاقتصادية من خلال التعليم والإرشاد والمناصرة والتواصل والابتكار. وتلتزم "ماري كاي" بالاستثمار في العلم الكامن وراء الجمال وتصنيع أحدث مستحضرات العناية بالبشرة والتجميل والمكملات الغذائية والعطور. وتلتزم "ماري كاي" بإثراء حياة الأفراد اليوم للوصول إلى مستقبل مستدام، من خلال عقد شراكات مع منظمات حول العالم، والتركيز على تشجيع التميز في الأعمال، ودعم أبحاث السرطان، والنهوض بالمساواة بين الجنسين، وحماية ضحايا العنف الأسري، وتجميل مجتمعاتنا المحلية وتشجيع الأطفال على السعي لتحقيق أحلامهم. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة: marykayglobal.com، ومتابعتنا على "فيسبوك" و"إنستغرام" و"لينكد إن" و"تويتر".

لمحة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ("يو إن دي بي")

بصفته وكالة التنمية الدولية التابعة للأمم المتحدة، يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في حوالى 170 دولة وإقليماً للمساعدة في القضاء على الفقر والحد من أوجه عدم المساواة. فهدفنا مساعدة البلدان على تطوير السياسات، ومهارات القيادة، وقدرات إبرام الشراكات، والمهارات المؤسسية، وبناء مرونةٍ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن ثلاثة محاور هي: التنمية المستدامة، والحكم الديمقراطي وبناء السلام، والقدرة على التكيف مع تغيّر المناخ والكوارث. www.undp.org

لمحة عن مركز الصين الدولي للتبادلات الاقتصادية والتقنية

تأسّس مركز الصين الدولي للتبادلات الاقتصادية والتقنية، الذي يعمل تحت الإشراف المُباشر لوزارة التجارة الصينية، عام 1983 بموافقة مجلس الدولة. تتمثل المهمة الرئيسية لـلمركز، المفوّض من قبل الوزارة، في تنسيق التعاون بين الصين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ("اليونيدو")، بما في ذلك تنفيذ برامج المساعدة الخاصة بها في الصين، وإدارة مشاريع توريد السلع العامة، ومشاريع المساعدة التابعة لصندوق التعاون بين بلدان الجنوب، ومشاريع بناء القدرات ضمن إطار برنامج المعونة الصينية للدول النامية الأخرى. www.cicete.org.cn/en/

لمحة عن مؤسسة تنمية المرأة في الصين ("سي دبليو دي إف")

تُعدّ مؤسسة تنمية المرأة في الصين إحدى المرموقة من فئة "إيه إيه إيه إيه إيه" التي أنشأها الاتحاد النسائي لعموم الصين في عام 1988. وهي مؤسسة عامة وطنية تجمع الأموال من الصين وغيرها من الدول والمناطق. وتهدف المؤسسة إلى حماية حقوق المرأة ومصالحها، وتحسين جودة حياة المرأة، وتعزيز تنمية المرأة وقضاياها في الصين للمساهمة في بناء مجتمع متناغم. www.cwdf.org.cn/en/

¹ منظمة العمل الدولية. (2018). المرأة الريفية في العمل: سد الفجوات. https://www.ilo.org/global/topics/equality-and-discrimination/publications/WCMS_619691/lang--en/index.htm

2 الأمم المتحدة. (21 أكتوبر 2021). اليوم العالمي للمرأة الريفية. https://www.un.org/en/observances/rural-women-day

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20220825005007/en/

إنّ نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.