شركة أيميا باور تُعلن عن دعمها لمؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ ’كوب 28‘

أعلنت شركة "أيميا باور"، إحدى شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً التي تتخذ من منطقة الشرق الأوسط مقراً لها، عن دعمها لمؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ "كوب 28"، باعتبارها جهة داعمة للمناخ.

ومن المقرّر أن ينعقد مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ "كوب 28"، في دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيجمع المؤتمر قادة العالم والشركات والمجتمع المدني لتسريع وتيرة العمل بشأن تغير المناخ.

وبصفتها جهة داعمة للمناخ في مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ "كوب 28"، تلتزم "أيميا باور" بمساعدة المؤتمر على تحقيق أهدافه المتمثلة في زيادة الطموح وتسريع وتيرة العمل وبناء التضامن بشأن تغير المناخ.

وسيستعرض جناح الشركة، الذي يقع ضمن مركز تحويل الطاقة في المنطقة الخضراء التابعة لمؤتمر "كوب 28"، التزامها تجاه التحول إلى الطاقة النظيفة. وسيتعرف زوار الجناح على سجل "أيميا باور" الحافل بتطوير وتشغيل مشاريع الطاقة المتجددة، وخططها لتوسيع حافظتها، والتزامها بتسريع وتيرة التحول إلى الطاقة النظيفة. كما ستشارك الشركة في عدد من الفعاليات والأنشطة في مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ "كوب 28"، ومن ضمنها حلقات النقاش والفعاليات الجانبية وفعاليات التواصل.

وكانت "أيميا باور" قد أعلنت مؤخراً التزامها ببناء مستقبل مستدام من خلال توقيعها على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة. وتشمل الالتزامات التي تعهّدت الجهات الموقّعة بها تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة تغير المناخ عن طريق قياس انبعاثات غازات الدفيئة والإبلاغ عنها بشفافية.

تعمل "أيميا باور" على تنفيذ مجموعة من مشاريع الطاقة النظيفة في 20 دولة، ولديها مشاريع أخرى لانتاج نحو 6.8 جيجاواط من الطاقة المتجددة. تمتلك الشركة مشاريع لانتاج الطاقة النظيفة قيد التشغيل أو قيد التنفيذ تصل قدرتها الإجمالية إلى  1,600 ميجاوات في كل من بوركينا فاسو وجيبوتي ومصر وساحل العاج والأردن والمغرب وجنوب إفريقيا وتوغو وتونس وأوغندا. وقد أعلنت الشركة مؤخراً عن قيامها برصد 5 مليارات دولار أمريكي لتوليد 5 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وتمتلك الشركة حالياً اثنين من أكبر المشاريع في إفريقيا قيد الإنشاء في مصر، وهما مشروع توليد الطاقة من الرياح بقدرة 500 ميجاوات ومشروع توليد الطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات. كما ستدشن "أيميا باور" خلال الأسابيع القليلة المقبلة أكبر مشروع للطاقة الشمسية الكهروضوئية في غرب إفريقيا، مع زيادة الطاقة الانتاجية لمحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في توغو من 50 ميجاوات إلى 70 ميجاوات وإضافة نظام لبطاريات التخزين.

هذا وتواصل أنشطة "أيميا باور" في القارة الإفريقية إحداث تأثير اقتصادي واجتماعي مباشر على المجتمعات المضيفة. ومن خلال برنامج الاستثمار والتنمية المجتمعية، تدعم الشركة مجموعة متنوعة من المبادرات التعليمية والصحية والبيئية والاجتماعية، فضلاً عن مشاريع تطوير البنية التحتية المحلية.

وفي معرض تعليقه على هذا الأمر، قال حسين النويس، رئيس مجلس إدارة "أيميا باور": "نحن متحمسون للمشاركة في مؤتمر الأطراف بشأن تغيّر المناخ ’كوب 28‘ وتوحيد جهودنا مع وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال التوقيع على تعهد الشركات المسؤولة مناخياً في دولة الإمارات العربية المتحدة. يُعدّ هذا المؤتمر منصة هامة لتسريع وتيرة العمل بشأن تغير المناخ وبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع." وأردف قائلاً: "إنّنا في ’أيميا باور‘ ملتزمون بتطوير وتشغيل مشاريع الطاقة المتجددة التي تساعد على الحد من انبعاثات غازات الدفيئة وخلق فرص عمل للكثير من الأفراد".

تعمل شركة "أيميا باور" على توسيع دائرة استثماراتها بسرعة في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، ما يدل على التزامها طويل الأمد بالتحول العالمي في مجال الطاقة. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت "أيميا باور" عن إغلاق جولة التمويل بالأسهم بقيمة 75 مليون دولار أمريكي من شركة "سوفت بنك جروب" (المشار إليها في ما يلي بـ"إس بي جي")، وهي شركة استثمار يابانية قابضة.

لمحة عن "أيميا باور"

تعمل شركة "أيميا باور" الإماراتية التي تتخذ من دبي مقراً لها، على تطوير وامتلاك وتشغيل مشاريع الطاقة المتجددة في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا. باعتبارها من شركات الطاقة المتجددة الأسرع نمواً في المنطقة، تدأب الشركة على توسيع استثماراتها في مجالات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وتخزين الطاقة والهيدروجين الأخضر، مما يدل على التزامها طويل الأمد بالتحول العالمي للطاقة. يتولى قيادة شركة "أيميا باور" فريق من الطراز العالمي يضمّ مجموعة من المهنيين ذوي الخبرة العالية  لتنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وغيرها من الأسواق الناشئة.

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.