حلّ الاتصال فيلاريس من إنمارسات يطلق العنان لإمكانيات غير محدودة لقطاع الطائرات بدون طيار سريع النمو

(بزنيس واير)—سيسمح العرض المبتكر الجديد بدمج الطائرات المسيرّة بأمان في المجال الجوي الخاضع للإدارة، ويوفر مزايا جديدة لكلّ من الأعمال والمجتمع ويجعل الأجواء أكثر نظافة ومراعاة للبيئة.

أعلنت اليوم "إنمارسات"، الشركة الرائدة عالميًا في مجال الاتصالات العالمية المتنقّلة عبر الأقمار الصناعية، عن إطلاق حل الاتصال الجديد المتطور "فيلاريس"، الذي يتمتع بمكانة فريدة تسمح له بأن يكون بمثابة محفز للنمو الآمن والسريع لقطاع الطائرات بدون طيار (UAV).

سيتولى حلّ "فيلاريس"، المدعوم من شبكة الأقمار الصناعية العالمية "إيليرا" من "إنمارسات"، توفير الاتصالات الآمنة للطائرات بدون طيار التجارية، المعروفة باسم "درون"، ما يسمح لها بالتحليق الذاتي أبعد من مجال الرؤية (BVLOS) وتندمج بسلاسة مع الطائرات الأخرى في المجال الجوي التجاري. يحظى الحلّ بدعم من تطبيقات الأمن السيبراني من الدرجة العسكرية، ويسمح للمشغلين بإرسال طائراتهم المُسيرة في رحلات طويلة المدى والوصول إلى تطبيقات مختلفة، من قبيل المراقبة بالوقت الفعلي، لضمان التكامل الآمن مع الحركة الجوية الأخرى. علاوة على ذلك، يسمح حلّ "فيلاريس" لطيار واحد بتشغيل عدة طائرات بدون طيار عن بعد وعلى نطاق واسع، ما يجعل العمليات أكثر ملاءمةً من الناحية التجارية.

وعلى مدى السنوات السبع المقبلة، من المتوقع أن تشهد سوق الطائرات التجاربة بدون طيار نمواً من 2.32 مليار دولار أمريكي في عام 2021 إلى 11.29 مليار دولار أمريكي في عام 2028، ما يمثّل معدل نمو سنوي مركب ("سي إيه جي آر") بنسبة 25.39 في المائة خلال هذه الفترة¹. وسيكون لهذا الامر تأثير بعيد المدى على مختلف جوانب الأعمال والمجتمع، بدءاً من توصيل البضائع والنقل الحضري والمراقبة، وصولاً إلى خدمات الطوارئ والإغاثة في حالات الكوارث، بما في ذلك توفير المواد الحيوية مثل الأدوية ومجموعات الاختبار والطعام للمجتمعات النائية.

وبهدف دعم هذا النمو السريع، سيوفر حلّ "فيلاريس" قدرات الأتمتة الرقمية الجديدة وغير المسبوقة في قطاع الطائرات بدون طيار، ما سيؤدي إلى تطورات هامة في السلامة والإنتاجية وخدمة العملاء والوصول إلى المواقع والدقة، فضلاً عن تقليل التكلفة الإجمالية للعمليات. والأهم من ذلك، سيساهم الحلّ أيضاً بدعم نقل الأشخاص والبضائع بطريقة مراعية للبيئة.

وقال أنتوني سبونسر، المدير الأول لقسم الطائرات بدون طيار وإدارة حركة المرور المركبات المسيّرة لدى "إنمارسات": " تتمتع الطائرات بدون طيار التجارية بالقدرة على إحداث ثورة في مجموعة واسعة من القطاعات المختلفة في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، ومن أجل الاستفادة من كامل إمكاناتها على الصعيد التجاري، من الضروري أن يتم دمج المركبات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار بسلامة وأمان في المجال الجوي التجاري. وهذا بالضبط ما سيقدمه حلّ ’فيلاريس‘، باعتباره الحل العالمي الأول لاتصالات الطائرت المُسيّرة المُقدّم من ’إنمارسات‘.

وأردف قائلاً: "إن خبرة ’إنمارسات‘ التي لا تُضاهى في إدارة الحركة الجوية وسلامة الطيران، بالإضافة إلى سجلنا الراسخ في مجال الاتصالات الخاصة بالطائرات بدون طيار المدنية والعسكرية، تضمن أن نتمكن من دعم المنظّمين العالميين ومقدمي خدمات الملاحة الجوية ومشغلي الطائرات بدون طيار من خلال حلول الدمج السلس في المجال الجوي. بالإضافة إلى ذلك، وبفضل خارطة طريق التكنولوجيا الطموحة والممولة بالكامل، بما في ذلك شبكة اتصالات المستقبل "أوركسترا" الجديدة تمامًا، سيواصل ’فيلاريس‘ النمو والتطور جنبًا إلى جنب مع قطاع الطائرات المسيّرة، وسيبقى المعيار الذهبي لحلول الاتصال في هذا القطاع لعقود قادمة."

تجدر الإشارة إلى أنّ "إنمارسات" قد توّجت مؤخرًا كالفائزة في جوائز مجلة إدارة الحركة الجوية (إيه تي إم) المرموقة بفضل منصة إدارة حركة مرور الطائرات بدون طيار (يو تي إم) التي قامت بتطويرها بالتعاون مع "ألتيتيود أنجل". علاوة على ذلك، تعدّ "إنمارسات" جزءاً هاماً من قطاع إدارة الحركة الجوية، وهي عضو في  مركز أبحاث وتكنولوجيا الطيران الرقمي (DARTeC) الذي افتتح مؤخرًا والتابع لجامعة "كرانفيلد". كما تشارك الشركة في عدد من المشاريع التي تهدف إلى إحداث ثورة في مستقبل الطيران، بما في ذلك مشروع هارت (مشروع النقل الإقليمي المؤتمت بالكهرباء القائمة على الهيدروجين) الذي تموله حكومة المملكة المتحدة والذي يعمل على تطوير أول شبكة نقل جوي إقليمية مؤتمتة وخالية من الكربون، ومشروع المجال الجوي المستقبلي (إيه أو إف) الذي يركز على دمج خدمات الطائرات بدون طيار مع نظام النقل الأوسع في المملكة المتحدة.

وأضاف سبونسر: "نحن نعمل مع المنظومة العالمية الشريكة لتطوير محطات الطائرات بدون طيار التي تقدم حلولًا أصغر حجمًا وأكثر فعالية من حيث التكلفة لوصلات البيانات المتعددة. وقد تمّ تحسين هذه المحطات لخدمة مجموعة واسعة من حالات الاستخدام، بحيث يمكن لعملائنا دائماً الحصول على أعلى مستوى ممكن من الاتصال. ويسرّني اليوم أن أطلق حلّ ’فيلاريس‘، الذي يأتي بعد وقت قصير من إطلاق كلّ من ’أوركسترا‘ و ’إيليرا‘ من ’إنمارسات‘، ما يعكس بحق التزام ’إينمرسات‘ طويل الأمد بسوق الطائرات التجارية بدون طيار.

لمحة عن "إنمارسات"

تعدّ "إنمارسات" الشركة الرائدة عالمياً في مجال الاتصالات العالمية المتنقلة عبر الأقمار الاصطناعية. تمتلك "إنمارسات" وتدير أكثر الحافظات العالمية تنوعاً لشبكات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الاصطناعية، ولديها حافظة أطياف عالمية متعددة الطبقات، تشمل النطاق الترددي "إل"، والنطاق الترددي "كا"، والنطاق الترددي "إس"، مما يتيح اتساعاً وتنوعاً لا مثيل لهما في الحلول التي تقدمها. لا تقتصر شبكة التوزيع العالمية الراسخة طويلاً من "إنمارسات" على الشركاء الرائدين لقنوات التوزيع في العالم فحسب، بل تشمل أيضاً قدراتها القوية للبيع بالتجزئة، مما يتيح ضمان خدمة متكاملة للعملاء.

تتمتع الشركة بسجل حافل منقطع النظير في تشغيل أكثر شبكات الاتصالات المتنقلة موثوقية في العالم عبر الأقمار الاصطناعية، ودعم الأعمال والتطبيقات التشغيلية وتطبيقات السلامة ذات المهام الحرجة على مدى أكثر من 40 عاماً. كما أنها تشكّل قوة دافعة رئيسية وراء الابتكار التكنولوجي في الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الاصطناعية، وتحافظ على ريادتها من خلال استثمارات كبيرة وشبكة قوية تضم شركاء في التكنولوجيا والتصنيع.

تعمل "إنمارسات" عبر حافظة متنوعة من القطاعات باستخدام الموارد المالية لتمويل إستراتيجية أعمالها، وتستحوذ على مناصب قيادية في أسواق الاتصالات البحرية والحكومية والطيران والشركات، وتعمل باستمرار كشريك موثوق به وسريع الاستجابة وعالي الجودة بالنسبة لعملائها في جميع أنحاء العالم.

لمزيد من المعلومات، يرجى متابعتنا على: "تويتر" | "لينكدإن" | "فيس بوك" | "يوتيوب" | "إنستغرام".

¹ تقرير "فورتشن بيزنس إنسايتس"، سوق الطائرات التجارية بدون طيار، 2021-2028

يحتوي هذا البيان الصحفي على وسائط متعددة. يمكنكم الاطّلاع على البيان الكامل عبر الرابط الالكتروني التالي: 

/https://www.businesswire.com/news/home/20210908005568/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.