أول عملية استئصال عضلة القلب البطينية الإقفارية البشرية بنجاح في iCMR

(BUSINESS WIRE)-- يسر شركة .Imricor Medical Systems, Inc أو (Imricor) (المدرجة في بورصة أستراليا تحت الرمز: IMR )، بالتعاون مع مركز أمستردام الطبي الجامعي Amsterdam University Medical Centre‏ (Amsterdam UMC)، أن تعلن عن إتمام أول عملية استئصال لتسرع القلب البطيني الإقفاري (VT) بنجاح على الإطلاق، والتي أجريت تحت إشراف التصوير بالرنين المغناطيسي في الوقت الحقيقي في مختبر iCMR.

 أجرى فريق Amsterdam UMC، الموضح هنا، عملية استئصال الرجفان الأذيني بعد تجارب سابقة في إجراء عمليات استئصال الرجفان الأذيني والمجمع البطيني المبكر (PVC) باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي في الوقت الحقيقي ونظام رسم الخرائط ^®NorthStar من شركة Imricor.

 وفيما يتعلق بإجراء عملية VT، قال الدكتور Kemme:"يعتبر هذا الإجراء جزءًا من برنامج بحثي دولي. يظهر لنا التصوير بالرنين المغناطيسي مكان حدوث احتشاء عضلة القلب على وجه التحديد، وبالتالي، يمكننا إرسال القسطرة إلى المكان المحدد. هذه المعلومات قد تجعل عملية الاستئصال أكثر فعالية".

 المعلومات الأساسية  

يعد اضطراب نظم القلب الإقفاري أحد أكثر اضطرابات نظم القلب تحديًا وتهديدًا للحياة. يمكن أن تستغرق عمليات استئصال البطين الأيسر التقليدية عادة أكثر من 8 ساعات وتحقق معدلات نجاح منخفضة تصل إلى 40 بالمائة. حتى الآن، تم استخدام تقنية Imricor لعلاج رفرفة الأذين واستئصال المجمع البطيني المبكر (PVC).

 الإنجازات السريرية الأولى في العالم

وقد أجريت هذه العملية بنجاح على يد فريق متميز في مستشفى أمستردام UMC، وتضمنت عدة إنجازات أولى من نوعها على مستوى العالم. لم يتم إجراء عبور الحاجز من الجانب الأيمن للقلب إلى الجانب الأيسر من قبل لأي إنسان تحت توجيه التصوير بالرنين المغناطيسي. وهذه خطوة حاسمة في التحرك نحو إجراء عمليات استئصال معقدة للرجفان الأذيني (AF) والرجفان البطيني.

 وأضاف الدكتور Kemme أيضًا: "بفضل التصوير بالرنين المغناطيسي التداخلي، يمكننا أن نرى بدقة ثلاثية الأبعاد مكان وجود الغمد وقسطرة الاستئصال. وهذا سمح لنا بالانتقال من الأذين الأيمن إلى الأذين الأيسر عبر الحاجز. إنه يعطينا معلومات أكثر بكثير من الطريقة المعتادة".

في سابقة أخرى من نوعها في العالم، تم توصيل الآفات الاستئصالية من داخل البطين تحت توجيه التصوير بالرنين المغناطيسي في الوقت الحقيقي. بالإضافة إلى ذلك، يعيش العديد من مرضى VT مع جهاز تنظيم ضربات القلب القابل للزرع لمنع الموت القلبي المفاجئ. أثبت هذا الإجراء القدرة على علاج المرضى المعرضين للخطر بأمان وفعالية حتى مع زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب. لقد كان هذا أحد الأسئلة المتبقية من الميدان والتي تمت الإجابة عليها من خلال هذا الإجراء.

 التأثير

يشكل هذا الإنجاز نقطة تحول في مجال الفيزيولوجيا الكهربية الموجهة بالرنين المغناطيسي. يعكس هذا الإنجاز تتويجًا لسنوات من الابتكار التعاوني، والجمع بين مجموعة الأجهزة المتقدمة التي تقدمها شركة Imricor والخبرة السريرية العالمية للفريق في المركز الطبي بجامعة أمستردام. ويمهد هذا الإجراء الناجح الطريق لاستخدام سريري أوسع للاستئصال الموجه بالرنين المغناطيسي، مع توقع انضمام مواقع إضافية في أوروبا إلى تجربة VISABL-VT خلال الأشهر المقبلة.

 وأضاف Steve Wedan، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Imricor، قائلاً: "إنها لحظة حاسمة بالنسبة لشركة Imricor ولمجال الفيزيولوجيا الكهربائية. إن إجراء أول عملية استئصال للرجفان البطيني الإقفاري في العالم بالكامل داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي يؤكد رؤيتنا الأساسية، وهي أن التوجيه بالرنين المغناطيسي في الوقت الفعلي يمكن أن يفتح الباب أمام علاجات أكثر أمانًا وفعالية وتخصيصًا للمرضى الذين يعانون من اضطرابات نظم القلب المعقدة.

لقد حقق الفريق العالمي في المركز الطبي بجامعة أمستردام قفزة هائلة إلى الأمام بالنسبة للعالم، وأنا أهنئهم وأشكرهم على هذا الإنجاز التاريخي. معًا، نمهد الطريق لمستقبل تصبح فيه الإجراءات الموجهة بالرنين المغناطيسي هي المعيار العالمي للرعاية.

وأود أيضًا أن أهنئ الفريق الاستثنائي في شركة Imricor الذي حقق شيئًا لم يتمكن أي شخص آخر من تحقيقه من قبل، من خلال توفير جميع الأجهزة والأنظمة والشراكات والتعاون والعمليات التنظيمية والتطوير السريري التي تجعل كل هذا ممكنًا.

هذا الإنجاز يؤسس العلم ويفتح المستقبل. إن القدرة على إجراء عمليات استئصال معقدة بالكامل داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لم تعد نظرية. إنه حقيقي، وهو مجرد بداية لتحول عالمي في كيفية إجراء الفيزيولوجيا الكهربية، والتدخلات الأخرى".

صور / وسائط متعددة متوفرة على : https://www.businesswire.com/news/home/20251105120761/en

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.