إس إل بي تعلن عن نتائج الربع الأخير وكامل عام 2022

(بزنيس واير): أعلنت اليوم شركة "إس إل بي" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: NYSE: SLB) عن نتائج الربع الأخير وكامل عام 2022.
 

نتائج الربع الأخير

 

 

وفي هذا السياق، علّق أوليفييه لو بوش، الرئيس التنفيذي لشركة إس إل بي"، قائلاً: "حققنا نتائج قوية خلال الربع الأخير واختتمنا عاماً مميزاً لشركة ’إس إل بي‘ بنجاح عظيم. وارتفعت العائدات عبر جميع الأقسام والمناطق الجغرافية، مع مبيعات قوية في نهاية العام في الأنشطة الرقمية وأنشطة خدمات بحرية قوية بشكل خاص وفي الشرق الأوسط حيث شهدنا نقطة انعطاف مهمة مع حشد مشاريع توسيع الطاقة الإنتاجية.

 

وأضاف: "ارتفعت عائدات الربع الأخير مقارنة بالربع السابق بنسبة 5 في المائة؛ وتوسعت الأرباح للسهم الواحد باستثناء الرسوم والائتمانات لتصل إلى 0.71 دولار أمريكي؛ وارتفعت هوامش الدخل المعدل قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين إلى 24.4 في المائة – أي أعلى بمقدار 219 نقطة أساس من نفس الربع في العام الماضي- متجاوزة بذلك المعدل المستهدف للخروج من العام. والأهم من ذلك، سجلت الهوامش التشغيلية قبل اقتطاع الضرائب وأرباح السهم الواحد للربع الأخير أعلى مستوياتها منذ عام 2015، ما يعكس قدرتنا المحسنة على توليد الأرباح وإمكاناتنا حيث يستمر زخم نمو الأنشطة خلال الأعوام القليلة القادمة.

 

عام مميز من النجاح مع عوامل دافعة مهمة

 

"اختتمنا هذا العام بتحقيق نمو بنسبة 23 في المائة في العائدات؛ ونمو بنسبة 70 في المائة في أرباح السهم الواحد، باستثناء الرسوم والائتمانات؛ وتوسع هامش الدخل المعدل قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بمقدار 152 نقطة أساس؛ وارتفاع التدفق النقدي من العمليات بمقدار 3.7 مليار دولار أمريكي؛ وارتفاع العائدات على رأس المال المستخدم بنسبة 13 في المائة، ما يمثل أعلى مستوى لها منذ عام 2014.

 

وتابع بالقول: "شكّل عام 2022 عموماً نقطة تحول لـشركة ’إس إل بي‘، حيث وضعنا معايير جديدة للسلامة والتشغيل والأداء لصالح عملائنا وعززنا مكانتنا في السوق على الصعيدين الدولي وفي أمريكا الشمالية. وأطلقنا هوية إعلامية جديدة وجريئة لعلامتنا التجارية، ما عزز مكانتنا الريادية في مجال تكنولوجيا الطاقة، والخدمات الرقمية، والاستدامة، وأثبتنا قدرتنا على تحقيق أرباح كبيرة في هذه المرحلة المبكرة من دورة التجديد الهيكلي في مجال الطاقة.

 

"في أمريكا الشمالية، اغتنمنا دورة النمو على مدار العام، وتمكّنا من زيادة هوامشنا التشغيلية قبل اقتطاع الضرائب بنحو 600 نقطة أساس، وضاعفنا تقريباً دخلنا التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب. وسخرنا حافظتنا التي أعدنا تركيز أهدافها على نحو فعّال، والتقنية الملائمة للحوض، والتباين في الأداء لاكتساب إمكانية وصول أكبر إلى السوق وتحسين الأسعار، لا سيما في أسواق الحفر حيث تفوقنا بشكل كبير من حيث نمو عدد الحفارات. وقمنا اليوم ببناء واحدة من خدمات الحقول النفطية وأعمال المعدات الأعلى جودة في أمريكا الشمالية من خلال تنفيذ إستراتيجيتنا المرتكزة على العائدات.

 

وأردف قائلاً: "في الأسواق الدولية، بعد النصف الأول من العام الذي تأثر بالصراع الجيوسياسي واختناقات سلسلة التوريد، بدأ النشاط ينعكس بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من العام، ما أدى إلى نمو العائدات للعام بأكمله بنسبة 20 في المائة وتوسّع الهامش بأكثر من 150 نقطة أساس. ووضعنا الأسس اللازمة لمزيد من النمو وتوسع الهامش من خلال تحسين الأسعار ومجموعة قوية من العقود الإضافية الممنوحة. وتحظى ’إس إل بي‘ بمكانة جيدة في منطقة الشرق الأوسط تمكنها من أن تكون من أكبر المستفيدين من هذا التوسع الملحوظ في السوق، ونتوقع أن تستمر المستويات القياسية للاستثمار في الأنشطة الأساسية من قبل شركات النفط الوطنية خلال الأعوام القليلة المقبلة. وحصلنا خلال هذا العام على نسبة كبيرة من عقود المناقصات في المنطقة بفضل أدائنا المتميز والتكنولوجيا الملائمة لتحقيق الأهداف المحددة، والمحتوى المحلي الأفضل ضمن فئته. وعلى نحوٍ مماثل، نواصل تعزيز مكانتنا المتميزة في قطاع الأحواض البحرية من خلال منح عقود جديدة وبخاصة في أمريكا اللاتينية وأفريقيا.

 

وأضاف: "في هذا السياق، ارتفعت استثماراتنا في النفقات الرأسمالية والمخزون مع خروجنا من العام لدعم عمليات إطلاق المشاريع الدولية وأنشطة الحفر البحرية الجديدة. وأدت هذه العوامل، إلى جانب مجموعات نهاية العام الأقل من المتوقع، إلى انخفاض التدفق النقدي إلى 0.9 مليار دولار للربع الأخير. وعلى الرغم من هذه الآثار، واصلنا تقوية ميزانيتنا العمومية خلال هذا الربع من خلال خفض صافي الدين إجمالي الدين.

 

"بالإضافة إلى نتائجنا المالية، أحرزنا تقدماً ملحوظاً في مبادرات الاستدامة خلال العام. وقمنا بخفض كثافة انبعاثات الكربون من النطاق 1 و2 وأطلقنا الكثير من تقنيات التحوّل الجديدة * لدعم إزالة الكربون من النفط والغاز. وشهدت عائدات حافظتنا لتقنيات التحوّل نمواً بنسبة تجاوزت 30 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ونتوقع أنها ستتخظى المليار دولار من العائدات في عام 2023.

 

"أخيراً، بدأنا بزيادة عائدات المساهمين، ما يدل على الثقة في استراتيجيتنا، وتفوقنا المالي، والتزامنا بتحقيق عوائد متفوقة. وتمكّنّا من زيادة أرباحنا بنسبة 40 في المائة في أبريل 2022، تلتها زيادة أخرى بنسبة 43 في المائة اليوم، واستأنفنا برنامج إعادة شراء الأسهم هذا الشهر.

 

وتابع حديثه بالقول: "أُعرب عن بالغ فخري بنتائج العام بأكمله، وأتوجه بجزيل الشكر لكامل الفريق على أدائهم المتميز".

 

"إس إل بي" مُهيّأةٌ لتحقيق نمو وعوائد قوية - مرحلةٌ جديدةٌ مميزةٌ في دورة التجديد

 

وقال لو بوش، في هذا السياق: "كان الربع الأخير بمثابة تأكيدٍ على شروعنا في مرحلةٍ جديدةٍ مميزةٍ في دورة التجديد. فقد شهدت الإيرادات في منطقة الشرق الأوسط ارتفاعاً من رقمين مقارنةً بالربع السابق، ونمت في كلّ من المملكة العربية السعودية والعراق والإمارات العربية المتحدة، ما يؤكد تسارع النشاط الذي طال انتظاره في المنطقة. وواصلت الأنشطة البحرية نموّها، وقوبلت جزئياً بالتغييرات الموسمية في نصف الكرة الشمالي. وفي أمريكا الشمالية، ما تزال عمليات حفر الأراضي الأمريكية تشهد مستويات نشاط قوية، على الرغم من انخفاض وتيرة النمو. وتتواصل التوجّهات الإيجابية للأسعار في أمريكا الشمالية وفي المناطق الدولية، بدعم من التكنولوجيا الجديدة وقدرة الخدمة والمعدات المحدودة للغاية في بعض الأسواق".

 

وأضاف لو بوش: "تجتمع ديناميكيات الأنشطة هذه، والأسعار المحسّنة، والنجاح التجاري الذي نشهده - خاصةً في أسواق الشرق الأوسط وأمريكا الشمالية والأسواق البحرية - لتضع أساساً قوياً للغاية يُمكّننا من تحقيق أداء متفوق في عام 2023".

 

"بالتطلع إلى المستقبل، نؤمن أنّ خلفية الاقتصاد الكُلّي وأساسيات السوق التي تقوم عليها دورة تجدد قوية متعددة الأعوام للطاقة تفرض نفسها بشكل كبير في قطاع النفط والغاز وموارد الطاقة منخفضة الكربون. أولاً، وعلى الرغم من مخاوف التباطؤ الاقتصادي المُحتمل في مناطق معينة، تتوقع الوكالة الدولية للطاقة أن ينمو الطلب على النفط والغاز بمقدار 1.9 مليون برميل يومياً في عام 2023. وتوازياً مع ذلك، ما زالت الأسواق تعاني من شح شديد في الإمدادات. ثانياً، يحثّنا أمن الطاقة على ضخّ المزيد من الاستثمارات لضمان توسيع نطاق القدرات وتنوع الإمدادات. وثالثاً، يُتوقّع أن تتسارع التوجّهات العامة للرقمنة وإزالة الكربون مع التطورات التكنولوجية الرقمية الهامة، ودعم السياسات الحكومية المواتية، وزيادة الإنفاق على المبادرات والموارد منخفضة الكربون".

 

وأردف قائلاً: "استناداً إلى هذه العوامل، تواصل توقعات الإنفاق الإنتاجي العالمي تحقيق نتائج إيجابية. ويُتوقّع تحقيق نمو واسع النطاق للأنشطة بصور متسارعة في الأحواض الدولية. وستتوسع ديناميكيات الأنشطة الإيجابية هذه بفضل ارتفاع أسعار الخدمات وتشديد قدرة قطاع الخدمات. ويمكن أن يؤدي تأثير تخفيف قيود المفروضة لتفشي’كوفيد-19‘ واستئناف الصين عملها في وقت أبكر مما كان متوقعاً إلى دعم المزيد من الاحتمالات التصاعدية خلال عام 2023".

 

"بشكل عام، سيؤدي الجمع بين هذه التأثيرات إلى مزيج مناسب جداً لشركة ’إس إل بي‘ سيجلب معه فرص نمو كبيرة في الخدمات الأساسية والرقمية والطاقة الجديدة. ونتوقع أن نشهد عاماً آخر من النمو القوي للغاية والتوسع في الهامش. إنّ ما نتمتّع به من استراتيجية واضحة وحافظة مالية مُميّزة وفريق مثالي يُمكّننا من دفع أعمالنا قُدُماً. وأتطلع إلى تحقيق عامٍ آخر مليء بالنجاح لكلّ من عملائنا ومساهمينا".

 

أحداث أخرى

 

في 26 أكتوبر 2022، أعلنت شركة "إس إل بي" عن إبرام اتفاقيةً للاستحواذ على شركة "جيروداتا إنكوربوريتيد" العالمية المتخصصة في التكنولوجيا الجيروسكوبية لمسح حفر الآبار وتحديد مواقعها. وسيدمج هذا الاستحواذ تقنيات مسح حفر الآبار وتحديد مواقعها من شركة "جروداتا" ضمن وحدة أعمال إنشاء الآبار بشركة "إس إل بي"، ما يوفر حلول حفر مبتكرة للعملاء. وتخضع هذه الصفقة للحصول على الموافقات التنظيمية ويُتوقّع إتمامها في الربع الأول من عام 2023.

 

وفي ديسمبر 2022، أعادت شركة "إس إل بي" شراء 804 مليون دولار أمريكي من سنداتها المستحقة، والتي تضمّ 395 مليون دولار أمريكي من السندات الممتازة بفائدة 3.75 في المائة والمستحقة في عام 2024، والسندات الممتازة بقيمة 409 مليون دولار أمريكي بفائدة 4.00 في المائة المستحقة في عام 2025.

 

وفي 19 يناير 2023، وافق مجلس إدارة شركة "إس إل بي" على زيادةٍ قدرها 43 في المائة في توزيع الأرباح النقدية ربع السنوية من 0.175 دولار أمريكي للسهم الواحد من الأسهم العادية المستحقة إلى 0.25 دولار أمريكي للسهم الواحد، بدءاً من توزيعات الأرباح المستحقة الدفع في 6 أبريل 2023، إلى المساهمين المسجلين في 8 فبراير 2023.

 

إيرادات الربع الأخير بحسب المناطق الجغرافية

 

 

المناطق الدولية

 

شهدت الإيرادات في أمريكا اللاتينية والبالغة قيمتها 1.6 مليار دولار أمريكي ارتفاعاً بنسبة 7 في المائة مقارنة بالربع السابق بفضل ارتفاع إيرادات بناء الآبار نتيجة زيادة أنشطة الحفر وتحسن الأسعار، خاصةً في المكسيك والبرازيل. وساهم ارتفاع مبيعات أنظمة الإنتاج في البرازيل وزيادة أنشطة مشروع حلول أداء الأصول "إيه بيه إس" في الإكوادور في نمو الإيرادات مقارنة بالربع السابق. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهدت الإيرادات نمواً بنسبة 34 في المائة نتيجةً لارتفاع نشاط الحفر وزيادة الأسعار في جميع أنحاء المنطقة. وساهمت زيادة أنشطة مشروع حلول أداء الأصول "إيه بيه إس" في الإكوادور وزيادة أنشطة التنقيب والحفر في الأرجنتين إلى جانب ارتفاع حفر ومبيعات أنظمة الإنتاج في البرازيل بنمو الإيرادات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

 

وارتفعت عائدات أوروبا ورابطة الدول المستقلة وأفريقيا والبالغة 2.1 مليار دولار أمريكي بنسبة 1 في المائة مقارنة بالربع السابق بفضل النشاط القوي الذي شهدته أفريقيا في كافة الأقسام، وخاصةً في أنغولا ووسط وشرق أفريقيا، وارتفاع تقييم الخزانات ونشاط التدخل في بحر قزوين وأذربيجان وتركمانستان. غير أنّه تم تعويض هذه الزيادات بشكل كامل تقريباً بسبب انخفاض الأنشطة في روسيا والدول الاسكندنافية وأوروبا نتيجة ظهور الآثار الموسمية. ونمت الإيرادات بنسبة 30 في المائة مقارنة بالربع نفسه من العام الماضي بفضل نشاط بناء الآبار القوي وتحسّن الأسعار في المنطقة، ومبيعات أنظمة الإنتاج المرتفعة في أوروبا والدول الاسكندنافية، وزيادة النشاط في أفريقيا عبر جميع الأقسام.

 

أمّا الإيرادات في منطقة الشرق الأوسط وآسيا البالغة 2.5 مليار دولار أمريكي فارتفعت بنسبة 7 في المائة مقارنة بالربع السابق، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى نمو من رقمين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، لا سيما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق وقطر، نتيجة النشاط القوي المدفوع بإنشاء الآبار وأنظمة الإنتاج. وكانت الإيرادات في آسيا مستقرةً بالدرجة الأولى مقارنة بالربع السابق، حيث قُوبل نمو الإيرادات في شرق آسيا والهند وأستراليا بانخفاضات في كلّ من إندونيسيا والصين، وذلك بسبب ظهور التأثيرات الموسمية. ومقارنةً بالفترة نفسها من العام السابق، ازدادت الإيرادات بنسبة 19 في المائة بفضل زيادة النشاط في كافة الأقسام في آسيا والنشاط المرتفع من المشاريع الجديدة في الشرق الأوسط، وبشكل خاص زيادة نشاط الحفر والتحفيز في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق وقطر.

 

أمريكا الشمالية

 

ارتفعت عائدات أمريكا الشمالية البالغة 1.6 مليار دولار أمريكي بنسبة 6 في المائة مقارنة بالربع السابق مدفوعة بمبيعات قوية لتراخيص بيانات الاستكشاف في نهاية العام في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، ما أدى إلى تعزيز العائدات البحرية في أمريكا الشمالية. وارتفعت إيرادات الأراضي الأمريكية مقارنة بالربع السابق نتيجة نمو إيرادات أنشطة الحفر التي تفوقت على الزيادة في عدد الحفارات. ومقارنة بالربع نفسه من العام الماضي، شهدت إيرادات أمريكا الشمالية نمواً بنسبة 27 في المائة، كما شهدت جميع الأقسام نمواً كبيراً في الإيرادات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي نتيجة بناء الآبار وأنظمة الإنتاج.

 

نتائج الربع الثالث بحسب القطاع

 

قطاع الخدمات الرقمية والاندماج

 

 

ارتفعت عائدات الخدمات الرقمية والاندماج البالغة 1.0 مليار دولار أمريكي بنسبة 12 في المائة مقارنة بالربع السابق، مدفوعة بمبيعات تراخيص بيانات الاستكشاف في نهاية العام في خليج المكسيك وأفريقيا وزيادة نشاط مشاريع حلول أداء الأصول في الإكوادور وزيادة في المبيعات الرقمية في أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كان نمو العائدات البالغة نسبته 14 في المائة مدفوعاً بشكل أساسي بزيادة عائدات مشاريع حلول أداء الأصول في الإكوادور، وزيادة مبيعات بيانات الاستكشاف والمبيعات الرقمية في أمريكا الشمالية والمناطق الدولية.

 

وتوسّع الهامش التشغيلي للخدمات الرقمية والاندماج قبل اقتطاع الضرائب بنسبة 38 في المائة بمقدار 386 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق، وذلك نتيجة تحسن ربحية مبيعات تراخيص بيانات الاستكشاف والحلول الرقمية. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كان الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب مستقراً بالدرجة الأولى.

 

أداء الاحتياطات

 

 

ارتفعت إيرادات أداء الاحتياطات البالغة 1.6 مليار دولار أمريكي بنسبة 7 في المائة مقارنة بالربع السابق نتيجة أنشطة التحفيز والتدخل الجديدة ومكاسب الأنشطة في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما في المملكة العربية السعودية؛ وأنشطة التدخل في بحر قزوين؛ وزيادة أنشطة تقييم الاستكشاف نتيجة اعتماد التكنولوجيا الجديدة في أوروبا وأفريقيا، ولا سيما الدول الاسكندينافية البحرية وأنغولا وساحل العاج.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهد نمو العائدات ارتفاعاً بنسبة 21 في المائة، مع تسجيل نمو مكوّن من رقمين في جميع المناطق بسبب زيادة الأنشطة. وتولت منطقة الشرق الأوسط وآسيا قيادة نمو العائدات، محققة نمواً بنسبة 22 في المائة. وشهدت خدمات التدخل والتحفيز نمواً من رقمين، سواء من خلال الأنشطة البحرية أو البرية.

 

وتوسّع الهامش التشغيلي لأداء الاحتياطات قبل اقتطاع الضرائب بنسبة 18 في المائة بمقدار 146 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق. وتحسّنت الربحية بارتفاع الأنشطة البحرية والاستكشافية، خاصةً في أفريقيا؛ وأنشطة التطوير القوية، خاصة في الأراضي الأمريكية والشرق الأوسط وآسيا. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، شهد الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب توسعاً بمقدار 265 نقطة أساس مع تحسن الربحية في أنشطة التقييم والتحفيز على السواء، وجغرافياً في الأراضي الأمريكية وآسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

 

بناء الآبار

 

 

ارتفعت عائدات بناء الآبار البالغة 3.2 مليار دولار أمريكي بنسبة 5 في المائة مقارنة بالربع السابق، متفوقةً بذلك على ارتفاع عدد الحفارات العالمي بسبب الأنشطة القوية في المشاريع الجديدة والتحسينات المطردة في الأسعار على المستوى الدولي، خاصةً في الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية. وكان نمو الإيرادات في الشرق الأوسط قوياً خاصةً في المملكة العربية السعودية وقطر، بينما في أمريكا اللاتينية، زادت أعمال الحفر بشكل رئيسي في البرازيل والمكسيك. وكانت مناطق أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا ثابتة حيث تم تعويض النمو القوي في أفريقيا، خاصة في أنغولا والغابون وناميبيا وجنوب أفريقيا، بآثار موسمية في نصف الكرة الشمالي. وفي أمريكا الشمالية، تفوق نمو العائدات المتتالي على ارتفاع عدد الحفارات على الأراضي الأمريكية. وسجلت جميع خطوط الأعمال التي شمل القياسات والحفر والسوائل والمعدات زيادات متتالية، مع تسجيل نمو مكوّن من رقمين خلال هذا الربع.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كان نمو العائدات البالغ 35 في المائة مدفوعاً بالأنشطة القوية والتحسينات المطردة في الأسعار في أمريكا اللاتينية التي سجّلت نمواً بلغت نسبته 54 في المائة، وأمريكا الشمالية التي سجّلت ارتفاعاً بنسبة 48 في المائة. وارتفعت العائدات في أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا بنسبة 29 في المائة فيما نمت عائدات الشرق الأوسط وآسيا بنسبة 24 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وسجلت خطوط أعمال القسم، مدفوعة بسوائل الحفر والقياسات، نمواً مرتفعاً من رقمين من خلال الأنشطة البرية والبحرية.

 

وتقلص الهامش التشغيلي لبناء الآبار البالغ 21 في المائة بمقدار 50 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق، حيث تم تعويض الربحية المحسّنة من ارتفاع الأنشطة في الشرق الأوسط وآسيا وأمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية بظهور التأثيرات الموسمية في نصف الكرة الشمالي. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، توسع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب بمقدار 564 نقطة أساس، مع تحسن الربحية في جميع المناطق، مدفوعاً بزيادة الأنشطة وتحسن الأسعار.

 

أنظمة الإنتاج

 

 

ارتفعت عائدات أنظمة الإنتاج البالغة 2.2 مليار دولار أمريكي بنسبة 3 في المائة مقارنة بالربع السابق نتيجة ارتفاع المبيعات الدولية للرافعات الاصطناعية وعمليات الإنجاز وأنظمة إنتاج العمليات الوسيطة التي قابلها انخفاض مبيعات الصمامات وأنظمة الإنتاج تحت سطح البحر بشكل جزئيّ. وتم تعزيز هذه العائدات الدولية من خلال نمو مكوّن من رقمين في الشرق الأوسط وآسيا، لا سيما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والعراق وشرق آسيا وأستراليا. وفي أمريكا اللاتينية، وخاصة في البرازيل والمكسيك وغيانا.

 

ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، كان نموّ العائدات المكون من رقمين البالغة قيمته 26 في المائة مدفوعاً بالمشاريع الجديدة وزيادة عمليات تسليم المنتجات خاصة في أوروبا/رابطة الدول المستقلة/أفريقيا، وأمريكا الشمالية، وأمريكا اللاتينية.

 

وشهد الهامش التشغيلي لأنظمة الإنتاج في هذا الربع نمواً بنسبة 11 في المائة بمقدار 32 نقطة أساس مقارنة بالربع السابق نتيجة مزيج العائدات الواعدة أكثر. ومقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، توسّع الهامش التشغيلي قبل اقتطاع الضرائب بمقدار 173 نقطة أساس، مدفوعاً بزيادة المبيعات وكفاءة التنفيذ بالتزامن مع انحسار القيود المفروضة على سلسلة التوريد والخدمات اللوجستية.

 

أبرز الأحداث الفصلية

 

الأحداث الرئيسية

 

العقود الممنوحة

 

مع تقدّم دورة النمو القوية في قطاع النفط والغاز، تواصل "إس إل بي" كسب عقود جديدة في أمريكا الشمالية وعلى مستوى العالم، وخاصةً في الأحواض البحرية ومنطقة الشرق الأوسط. وكسبت قامت "إس إل بي" خلال الربع المشاريع البارزة التالية:

• منحت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اتفاقية إطارية بقيمة 1.4 مليار دولار أمريكي لشركة "إس إل بي" لتوفير خدمات سوائل الحفر المتكاملة بغرض دعم إنتاج العمليات البحرية والبرية خلال الأعوام الخمسة المقبلة. وتشمل الخدمات سوائل الحفر، ومحطات الطين السائل، والموظفين، وإدارة النفايات. وتستند الاتفاقية إلى مساهمات "إس إل بي" الحالية في رؤية "أدنوك" للتوسع في إنتاج منخفض التكلفة وذات انبعاثات أقل من الكربون وتدعم تسريع أهدافها المتعلقة بقدرتها الإنتاجية البالغة خمسة ملايين برميل من النفط يومياً بحلول عام 2027.
• في ماليزيا، منحت "ساراواك شل بيرهاد" عقداً لشركة "إس إل بي" لتقديم خدمات حفر متكاملة طويلة الأجل بغرض استكشاف وتطوير الآبار قبالة السواحل. وستقدم خدمات الحفر المتكاملة طويلة الأجل الحلول من خلال التكنولوجيا والتآزر وتبسيط العمليات عبر قطاعات أعمال متعددة مع نطاق عقد يشمل خدمات ومنتجات الحفر بما في ذلك الحفر والقياس، وشبكة خطوط الأسلاك الكهربائية، وسوائل الحفر، والتحكم في المواد الصلبة، والتثبيت بالإسمنت، وتغليف الحفر، والقطع، ورصد الطين، وإدارة المتعاقدين الفرعيين من الأطراف الثالثة. وستستفيد "إس إل بي" من حافظة الاستدامة خاصتها لمساعدة "شيل" على تقديم عمليات آبار أنظف في بيئات معقدة.
• قبالة سواحل أنغولا، منحت "أزول إنيرجي" عقداً لشركة "إس إل بي" لعمليات الاستكمال المدمجة في المربع البحري رقم 15/06، بما في ذلك آبار حقل "أجوجو". وتستخدم خطة تطوير الحقل بأكمله تصميم الإنجاز لآبار الإنتاج والحقن هذه التي تتضمن تقنيات وافية بالغرض ومناسبة لبيئات المياه العميقة، مثل مناخل الرمال "ألترنايت باث"، وصمامات العزل الممتازة "فورتريس"*، وعازلات التكوين المنتج "بلو باك"*، وأجهزة قياس اختبار الضغط ذات الضغط العالي والحرارة العالية "متريس إكستريم"*، وصمام أمان عميق مشحون بواسطة أنابيب قابلة للاسترجاع "تي آر سي-2"*.
• في المملكة المتحدة، مدّدت "إكوينور" عقدها مع شركة "إس إل بي" لمدة أربعة أعوام لمواصلة دعم تطوير حقل "مارينر" في بحر الشمال. ويشمل عقد خدمات الحفر والآبار المتكاملة توفير خدمات الحفر والقياس ورصد الأسلاك الكهربائية وسوائل الحفر والسوائل التكميلية والتحكم في المواد الصلبة والتثبيت بالإسمنت وعمليات الاستكمال وأنظمة المضخات الغاطسة الكهربائية، إلى جانب الهندسة وإدارة المشاريع. كما يشمل تمديد العقد تسليم أكثر من 20 بئراً على مدى الأعوام الأربعة، ويستند إلى التعاون الجاري بين "إكوينور" و"إس إل بي" وتطبيق تقنيات بناء الآبار والحلول الرقمية التي مكنت من تحقيق أعظم الإنجازات في السلامة والأداء والاستدامة في حقل "مارينر".
• في قبالة سواحل ترينيداد وتوباغو، منحت "بي بيه" عقداً كبيراً لتحالف "ساب سي إنتيجريشن ألاينس" لتنفيذ مشروع غاز "سايبر" الرابط للغاز الطبيعي السائل من مرحلتين. ويغطي نطاق العقد الهندسة والمشتريات والبناء والتركيب لأنظمة الإنتاج تحت سطح البحر وخطوط الأنابيب تحت سطح البحر. ويمثل هذا العقد أول عقد منفرد مدمج بالكامل لتحالف "ساب سي إنتيجريشن ألاينس" مع شركة "بي بيه" وأول عملية تطوير للتحالف في منطقة الكاريبي.
• في الهند، منحت شركة "كيرن للنفط والغاز" التابعة لـ"فيدانتا" المحدودة عقداً بقيمة 400 مليون دولار أمريكي لشركة "إس إل بي" لتوفير الخدمات المتكاملة في كتلة راجاستان على مدى خمسة أعوام. ويشمل نطاق الأعمال 14 خدمة من جميع الأقسام الأربعة التابعة لشركة "إس إل بي"، بهدف تحسين الكفاءة في مجال التدخل وصيانة الآبار، وبالتالي تعزيز الإنتاج من الكتلة.

 

إزالة الكربون من قطاع النفط والغاز والتكنولوجيا الجديدة والأداء

 

تواصل "إس إل بي" تطوير ونشر التقنيات المبتكرة التي تقلل الانبعاثات الناجمة عن العمليات والتأثير البيئي في تقييم الحوض، وبناء الآبار، والإنتاج، والعمليات المتكاملة للعملاء على مستوى العالم. ويتسارع اعتماد العملاء لتقنية "إس إل بي" التي تواصل تأثيرها الإيجابي على الأداء بشكل ملموس، ما يؤدي إلى عمليات أكثر كفاءة، وخفض انبعاثات الكربون، وعوائد أعلى لصالح عملائنا. وتشمل أبرز الأحداث ما يلي:

 

• في حوض ميدلاند بالولايات المتحدة، نجحت شركة "بايونير ناتشورال ريسورسز" بنشر تقنية الطين الخالي من الأسمنت الجديدة التابعة لشركة "إس إل بي" في حملة اختبار ميداني تشمل 18 بئراً. أسفر عن هذا المشروع التجريبي في أمريكا الشمالية التخلص الكامل من الإسمنت البورتلاندي من تصميمات الطين، ما يمنح فرصة فريدة لقطاع حقول النفط لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المتعلقة ببناء الآبار بشكل كبير. وبالإضافة إلى الموافقة مع هدف "بايونير" المتمثل في الإمساك بزمام المبادرة في مجال الحماية البيئية من خلال تدابير استباقية، أثبتت التجارب في الحقول قدرة التكنولوجيا على التوافق مع تدفقات عمل تدعيم حقول النفط القياسية دون حدوث تغييرات كبيرة في عملية التصميم، أو التنفيذ في الموقع، أو تقييم ما بعد المهمة. وسيكون هذا الحل المبتكر من "إس إل بي" متوفراً للعملاء في وقت لاحق من هذا العام بغية المساعدة في خفض الانبعاثات الناجمة عن عمليات حقول النفط وتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفرية.  
• حققت حافظة سدادة التكسير المناسبة للحوض من "إس إل بي" إنجازات كبيرة من حيث اعتمادها في الأسواق العالمية. قامت سدادات التكسير المركبة بالكامل "فراكسيون مايكرو"* بتحطيم 100 ألف تجهيز. وحققت الحافظة الكاملة من سدادات التكسير القابلة للذوبان بشكل كامل "رياكسيون"*، وهي تقنية تابعة لـ "إس إل بي" تقلل من البصمة الكربونية، ما مجموعه 50 ألف تجهيز وخفضت انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن المشغلين من خلال تقليل استهلاك الديزل بحوالي 5.7 مليون لتر. تمثل هذه التقنيات كيفية قيام "إس إل بي" بإنشاء فرصاً جديدة من خلال فهم احتياجات العملاء بغية زيادة تأثير الاستدامة لدينا وخفض التكلفة التشغيلية للعملاء. 
• في المملكة العربية السعودية، خلال شهر نوفمبر 2022 وبالتعاون مع "أرامكو" السعودية للموارد غير التقليدية، تجاوز فريق خدمات التكسير المتكامل التابع لشركة "إس إل بي" الأرقام القياسية السابقة التي حققتها الشركة من حيث المراحل وساعات الضخ شهرياً بنسبة 19 في المائة. وتحقق ذلك من خلال تطبيق أحدث التقنيات وأفضل الممارسات في الحقول والتعاون الوثيق بين شركة "أرامكو السعودية" و"إس إل بي". وينافس هذا المستوى من الكفاءة أطقم التكسير الأكثر كفاءة في أمريكا الشمالية. بالإضافة إلى ذلك، أدى تقدير العمل في الوقت الفعلي ورقمنة عمليات الصيانة التابعة لـ"إس إل بي" إلى زيادة كفاءة الأصول وموثوقيتها بالتزامن مع الحد من انبعاثات الكربون.
• قبالة سواحل النرويج، أجرى تحالف التدخل في الآبار والتحفيز، والذي يضم "إيكر بي بيه" و"ستيم ويل سيرفيسيز" و"إس إل بي"، أول عمليات الأسلاك وخطوط الإزلاق الذاتية الناجحة في العالم. وهذه أمثلة عن الحلول الذاتية "نورو"* من "إس إل بي"، والتي توفر تقنيات محسنة لتحسين اقتصادات الآبار من خلال التكرار والموثوقية وخفض انبعاثات الكربون. وتعمل تقنية النقل والتوزيع الذاتية دون تدخل المستخدم وتتطابق مع الأداء الذي يحققه المشغلون المتمرّسون لتنفيذ آمن وفعال. تم الآن دمج النظام بنجاح في عمليات الأسلاك وخطوط الإزلاق الروتينية لتحالف التدخل في الآبار والتحفيز.

 

الأعمال الرقمية

 

يميل العملاء بشكل متزايد إلى الاستفادة من حافظة المنتجات والخدمات الرقمية الخاصة بشركة "إس إل بي" لدفع مسيرة التحول وتحسين الكفاءة ورفع الإنتاجية.

 

• في البرازيل، مددت "بيتروبراس" عقداً لمدة خمسة أعوام مع شركة "إس إل بي" لتنشر بموجبه هذه الأخيرة حلولاً رقمية لتدفقات العمل المتكاملة لعمليات التنقيب والإنتاج في جميع المجالات مع إمكانات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لأكثر من 500 مستخدم. بدعمٍ من بيئة "دلفي"* المعرفية لعمليات التنقيب والإنتاج، ستؤدي عملية النشر الرقمية هذه إلى زيادة الكفاءة والابتكار واتخاذ القرارات بشكل أسرع لدعم خطط تطوير الإنتاج الصارمة لشركة "بيتروبراس" مع المُساهمة في الحدّ من انبعاثات غازات الدفيئة بفضل التخفيضات المُثبتة في زمن المعالجة.
• في النرويج، منحت شركة "إكوينور" عقداً لشركة "إس إل بي" لنشر حلول كشف التسريب الرقمية وقياس التدفقات الافتراضية لشبكة الإنتاج متعددة المراحل في المرحلة الثانية من حقل جوهان سفيردروب. ويقوم الحل الخاص بـ "إس إل بي" على نظام "أولغا أونلاين"* لإدارة الإنتاج والذي اختارته "إكوينور" بفضل ما قدراته التقنية. وسيدعم هذا النظام تدفقات عمل الكشف المبكر عن تسرّب الأنابيب ويقدم حلول قياس التدفق الافتراضية الدقيقة في بيئة تقنية وتنظيمية صعبة. تجدر الإشارة إلى أنّ حقل يوهان سفيردروب هو حقلٌ نفطي بحري تم اكتشافه في الجرف القاري النرويجي وسينتج 720 ألف برميل من النفط يومياً.
• تعاون فريق إدارة المعلومات في مجموعة الابتكار والتكنولوجيا التابعة لشركة نفط الكويت مع شركة "إس إل بي" لبناء تدفقات أعمال رقمية متكاملة باستخدام بيئة "دلفي" المعرفية لعمليات التنقيب والإنتاج تهدف لمراقبة إنتاج المياه بشكل متواصل في حقل نفط مُنتج، ما يمكّن شركة نفط الكويت من تجنب خسائر نفطية محتملة تصل إلى 465 ألف برميل. لم تتمكن الأساليب التقليدية من اكتشاف التغيرات في قطع المياه بسرعة، ما منع مهندسي شركة نفط الكويت من اتخاذ إجراءات في الوقت المناسب لتفادي الخسائر النفطية. وتم تنفيذ أحد الحلول باستخدام "دلفي داتا ساينس"، وهي حزمة من حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتدفقات عمل الطاقة تتضمن تقنية مُضمنة من منصة "داتايكو" لعمليات الذكاء الاصطناعي اليومية. ويوفر الحل تقديراً آلياً لخفض المياه والتنبؤ به أسرع بـ5,400 مرة من الطريقة التقليدية. بالتالي، يسمح هذا الأمر باتخاذ قرارات قائمة على البيانات لتقليل الخسائر النفطية من خلال بضع نقرات بسيطة تؤدي إلى نتائج في ثوانٍ. وبناءً على نجاح هذا المشروع، أوصت شركة نفط الكويت بالتنفيذ الكامل لهذا الحل.

 

أعمال الطاقة الجديدة

 

تُسهم خبرة وتجربة شركة "إس إل بي" في مجال التصنيع التكنولوجي في قيادة تحوّل الطاقة. ونواصل العمل مع شركائنا من مختلف القطاعات لابتكار حلول للطاقة النظيفة تُفضي إلى كوكب متوازن.

 

• أبرمت "إس إل بي" شراكة استراتيجية مع شركة "ليندي" لتنفيذ مشاريع التقاط الكربون واستخدامه واحتجازه بهدف تسريع وتيرة استخدام حلول إزالة الكربون عبر قطاعات الصناعة وانتاج الطاقة. وسيسمح هذا التعاون بالجمع ما بين الخبرة المكتسبة على مدى عقود من الزمن في مجال التقاط ثاني أكسيد الكربون واحتجازه؛ وحافظات التكنولوجيا المبتكرة، وتطوير المشاريع وتنفيذها؛ وقدرات الهندسة والمشتريات والبناء. تجدر الإشارة إلى أنّ ثاني أكسيد الكربون يتواجد أو يتمّ انتاجه في الكثير من التطبيقات الصناعية وقطاعات إنتاج الطاقة. وسيركّز هذا التعاون على قطاع إنتاج الهيدروجين والأمونيا، حيث يُعتبر ثاني أكسيد الكربون منتجاً ثانوياً، وفي مجال معالجة الغاز الطبيعي. ويُسهم التقاط الكربون واستخدامه واحتجازه في خفض الانبعاثات الناتجة عن هذه الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، ما يؤدي إلى إنشاء مصادر ومنتجات جديدة للطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية. وبفضل حضور كلّ من "إس إل بي" و"ليندي" العالمي عبر مجموعة متنوعة من القطاعات والصناعات، سيؤدي تعاونهما إلى توسيع نطاق وصول العملاء وسيركّز على تصميم نماذج الأعمال والتشغيل التي من شأنها تعزيز القيمة لجميع الأطراف المعنية.
• تم اختيار مشروع "جينفيا" لتكنولوجيا الهيدروجين النظيف التابع لشركة "إس إل بي"، وهيئة الطاقات البديلة والطاقة الذرية الفرنسية "سي إي إيه"، وعدد من شركائهما من قبل المفوضية الأوروبية ليكونوا جزءاً من المشروع المهم ذي الاهتمام الأوروبي المشترك في برنامج تكنولوجيا الهيدروجين ("آي بيه سي إل آي-إتش واي 2 تيك"). وكجزء من البرنامج، ستتلقى "جينفيا" ما يصل إلى 200 مليون يورو من صندوق الحكومة الفرنسية فرنسا 2030. وسيتم استخدام هذا المبلغ لتسريع الوقت اللازم لتسويق تقنية المحلل الكهربائي عالية الأداء من "جينفيا".
• تتعاون شركة "إس إل بي" مع وزارة الطاقة والمعادن العمانيّة وجهاز الاستثمار العماني لبناء استراتيجيّة وطنيّة بهدف تطوير إمكانات موارد الطاقة الحرارية الجوفيّة لسلطنة عمان. ويأتي هذا عقب الانتهاء من مشروع موسّع لتقييم البيانات من أكثر من 7,000 بئر نفط، وغاز ومياه بهدف تحديد المواقع المثاليّة لتطوير آفاق الطاقة الحراريّة الجوفيّة في البلاد. وفي المرحلة اللاحقة، سيتم تقييم الجدوى الاقتصادية لتنمية موارد الطاقة الحراريّة الجوفيّة المحتملة. ويأتي هذا التعاون بين وزارة الطاقة والمعادن العمانيّة، وجهاز الاستثمار العمانيّ وشركة "إس إل بي" بالتزامن مع جهود سلطنة عمان لإزالة الكربون من قطاع الطاقة وتحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفريّة، وتنفيذ رؤية عمان لعام 2040.
• حصلت شركة "سلسيوس إنيرجي"، وهي مشروع تابع لوحدة أعمال الطاقة الجديدة بشركة "إس إل بي" تصبّ تركيزها على حلول التدفئة والتبريد المُخصّصة للمباني، على عقد من أحد أكبر 10 مشاريع في مجال الطاقة الجيولوجية في أوروبا، حيث يتزايد الطلب على الطاقة منخفضة الكربون والطاقة المولّدة من مصادر محلية. وسيوفر هذا المشروع، الذي يقع في المنطقة الشرقية من فرنسا، حلول التدفئة والتبريد لعشرات المباني عبر الجمع بين الطاقة الجيولوجية والحرارة المهدرة من أكبر مسرّع للجسيمات في العالم. وستمكّن تكنولوجيا شركة "سلسيوس إنيرجي" والمُسجّلة بموجب براءة اختراع من استكمال المشروع بعدد حفر محدود يبلغ 174 حفرة وستستفيد من النمذجة الرقمية الحاصلة على براءة اختراع وقدرة التحكم لتحسين أداء الشبكة الذكية.

 

الجداول المالية

 

 

1. يُرجى الاطلاع على قسم "الرسوم والائتمانات" لمزيد من التفاصيل.

           

2. تتضمن إهلاك الممتلكات والمنشآت والمعدات واستهلاك الأصول غير الملموسة، وتكاليف بيانات الاستكشاف واستثمارات "إيه بيه إس".

 

 

السيولة

 

 

1. يمثل "الدين الصافي" الدين الإجمالي باستثناء النقد والاستثمارات القصيرة الأمد. وتعتقد الإدارة أن الدين الصافي يوفّر معلومات مفيدة حول مستوى مديونية شركة "إس إل بي" كونه يعكس النقد والاستثمارات التي يمكن استخدامها لإعادة تسديد الدين. ويُعتبر صافي الدين تدبيراً مالياً لا يدخل ضمن المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً، يجب اعتباره إضافة إلى - وليس بديلاً عن أو أعلى شأناً من - إجمالي الدين.
2. يُرجى الاطلاع على قسم "الرسوم والائتمانات" لمزيد من التفاصيل.
3. يضمّ "الإهلاك والاستهلاك" انخفاض قيمة الممتلكات، والمنشآت والمعدات واستهلاك الأصول غير الملموسة وتكاليف بيانات الاستكشاف واستثمارات حلول أداء الأصول "إيه بيه إس".
4. يمثل "التدفق النقدي الحر" تدفق النقد من العمليات دون احتساب نفقات رأس المال واستثمارات حلول أداء الأصول "إيه بيه إس"، وتكاليف بيانات الاستكشاف المرسملة. وتعتقد الإدارة أن التدفق النقدي الحر إجراء مهم بالنسبة لسيولة الشركة وأنه مفيد للمستثمرين والإدارة كونه مقياساً لقدرة "شلمبرجير" على جني النقد. ويمكن استعمال هذا النقد، بعد تلبية حاجات الشركة والوفاء بالتزاماتها، للاستثمار في نمو الشركة المستقبلي أو لإعادة النقد إلى المساهمين من خلال توزيع الأرباح أو إعادة شراء الأسهم. ولا يمثل التدفق النقدي الحر التدفقات النقدية المتبقية المتاحة للنفقات التقديرية. ويعتبر التدفق النقدي الحر تدبيراً مالياً لا يدخل ضمن المبادئ المحاسبية مقبولة عموماً والذي يجب اعتباره إضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً من، إجمالي الدين من العمليات.

 

الرسوم والائتمانات

 

بالإضافة إلى النتائج المالية المحددة بالتوافق مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً في الولايات المتحدة، فإن هذا البيان الصحفي لأرباح الربع الأخير وكامل عام 2022 يتضمن أيضاً مبادئ محاسبية مالية غير مقبولة عموماً (كما هي محددة في القسم "جي" من قواعد هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية). وبالإضافة إلى المبادئ المحاسبية المالية غير المقبولة عموماً التي تمت مناقشتها تحت عنوان "السيولة"، يعتبر صافي الدخل من دون احتساب الرسوم والائتمانات، والإجراءات الناتجة عنها (بما فيها الأرباح المخففة لكل سهم، باستثناء الرسوم والائتمانات؛ وصافي دخل "إس إل بي"، باستثناء الرسوم والائتمانات؛ والدخل المعدل قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين) مبادئ محاسبية مالية غير مقبولة عموماً. تعتقد الإدارة أن استثناء الرسوم والائتمانات من هذه الإجراءات المالية يُمكنها من تقييم عمليات شركة "شلمبرجير" تقييماً أكثر فعالية بالمقارنة مع الفترات الأخرى ومن تحديد توجهات التشغيل التي قد تحجبها العناصر المستبعدة. وتستعمل الإدارة بعض هذه الإجراءات أيضاً كمقاييس للأداء لتحديد بعض التعويضات المحفّزة. ويجب اعتبار الإجراءات المالية التالية من المبادئ المحاسبية غير المقبولة عموماً بالإضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً، من الإجراءات الأخرى من الأداء المالي المعد بموجب المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً. وفيما يلي تسوية لبعض هذه المبادئ المحاسبية غير المقبولة عموماً مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً. وللحصول على توفيق الدخل المعدل قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين مع المقاييس المتوافقة مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً، يرجى الاطلاع على القسم الذي يحمل عنوان "معلومات إضافيّة" (السؤال 10).

 

 

 

*لا تُضاف بسبب تقريب الأرقام.

 

ما لم يذكر خلاف ذلك، يتم تصنيف جميع الرسوم والائتمانات في خانة الفوائد وغيرها من مصادر الدخل، صافي ضمن بيان الدخل الموحّد الموجز.

 

1. مُدرجة في خانة الفوائد ضمن بيان الدخل الموحّد الموجز.

 

القطاعات

 

 

 

 

 

 

المناطق الجغرافية

 

 

 

 

 

 

 

 

معلومات إضافية

أسئلة متكررة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بلغت الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين لشركة "إس إل بي" 6.462 مليار دولار أمريكي في كامل عام 2022، و4.925 مليار دولار أمريكي في كامل عام 2021، واحتُسبت على النحو التالي:

 

 

تمثل الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين الدخل قبل اقتطاع الضرائب باستثناء الرسوم والائتمانات، والإهلاك والاستهلاك، وتكاليف الفوائد، ودخل الفوائد. وتعتبر الإدارة أن الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين تشكل مقياساً هاماً للربحية بالنسبة لـ "إس إل بي" وتتيح للمستثمرين والإدارة تقييم عمليات "إس إل بي" بمزيد من الفعالية مقارنة بالفترات الأخرى وتحديد التوجهات التشغيلية التي قد تحجبها العناصر المستبعدة. كما تستخدم الإدارة الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين كمقاييس للأداء لتحديد بعض التعويضات المحفّزة. ويجب اعتبار الأرباح المعدلة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاك وإطفاء الدين بالإضافة إلى، وليس بدلاً من أو أعلى شأناً، من الإجراءات الأخرى من الأداء المالي المعدّ بموجب المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً.

 

 

 

 

 

 

 

لمحة عن "إس إل بي"

تُعدّ "إس إل بي" (المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: SLB)) شركةً عالميةً متخصصة في مجال التكنولوجيا تتولى قيادة عملية الابتكار في مجال الطاقة لأجل كوكبٍ متوازن. وتتمتع الشركة بحضور عالمي في أكثر من 100 دولة ويضمّ طاقم عملها موظفين من نحو 200 جنسية، وتعمل يومياً لدفع عجلة لابتكار في قطاعي النفط والغاز، وتقديم تقنيات رقمية على نطاق واسع، وإزالة الكربون من القطاعات، وتطوير وتوسيع نطاق أنظمة جديدة في مجال الطاقة من شأنها أن تُسرّع تحوّل الطاقة. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني التالي: slb.com.

 

*علامة تجارية لـ"إس إل بي" أو شركة "إس إل بي". أسماء الشركات والمنتجات والخدمات الأخرى هي ملك لأصحابها المعنيين.

^† "ألترنايت باث" هي علامة تجارية مسجّلة لشركة "إكسون موبيل"؛ تكنولوجيا مرخصة لشركة "إس إل بي".

 

معلومات عن المؤتمر الهاتفي

ستعقد "إس إل بي" مؤتمراً هاتفياً لمناقشة إعلان البيان الصحفي بشأن الأرباح وتطلعات الأعمال يوم الجمعة الموافق 20 يناير 2023. ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر عند الساعة التاسعة والنصف صباحاً (حسب التوقيت الشرقي للولايات المتحدة). على الراغبين بالاستماع إلى المؤتمر الهاتفي الاتصال برقم بدالة المؤتمر على الرقم: +1(844)7217241 من داخل أمريكا الشماليّة،  أو على الرقم:  +1(409)2076955 من خارج أمريكا الشمالية، قبل نحو 10 دقائق من موعد بدء المؤتمر وإدخال رمز الدخول التالي: 8858313. وبعد الانتهاء من المؤتمر الهاتفي، ستتوفر إعادة صوتية له حتى تاريخ 20 فبراير 2023، كما يمكن الاستماع إليه من خلال طلب الرقم: +(866)2071041 من داخل أمريكا الشمالية أو الرقم: +1(402)9700847 من خارج أمريكا الشمالية، وإدخال رمز الدخول التالي: 5784911. كما سيُبثّ المؤتمر على شبكة الإنترنت في نفس وقت انعقاده وذلك على الموقع الإلكتروني التالي: www.slb.com/irwebcast عن طريق الاستماع فقط. وستتوفر إعادة للمؤتمر على الموقع ذاته حتى تاريخ 20 فبراير 2023.

 

يحتوي هذا البيان الصحفي لأرباح الربع الأخير وكامل عام 2022، بالإضافة إلى البيانات الأخرى التي نقدمها، على "بيانات تطلعية" بالمعنى المقصود في قوانين الأوراق المالية الاتحادية - أي بيانات عن المستقبل لا تشكّل حقائق تاريخية. وتتضمن مثل هذه البيانات غالباً كلمات مثل "نتوقع"، و"قد"، و"يمكن"، و"نعتقد"، و"نتنبأ"، و"نخطط"، و"محتمل"، و"متوقعة"، و"توقعات"، و"نبادر" و"نتكهّن"، و"نستشرف"، و"توقعات" و"نقدر"، و"ننوي"، و"نرتقب"، و"نطمح"، و"نهدف"، ونظن"، و"مقرّر"، و"ينبغي"، و"قد"، و"سوف"، و"على الأرجح"، وكلمات مشابهة أخرى. وتتناول البيانات التطلعية مسائل قد تكون غير مؤكدة بدرجات متفاوتة، مثل البيانات المتعلقة بأهدافنا المالية والأداء وغيرها من التنبؤات أو التوقعات الأخرى المتعلقة بتوقعات أعمالنا أو التي تعتمد عليها؛ نمو شركة "إس إل بي" ككل ولكل قسم من أقسامها (وخطوط أعمال محددة، أو مناطق جغرافية، أو تقنيات داخل كل قسم)؛ الطلب على النفط والغاز الطبيعي ونمو الإنتاج؛ وأسعار النفط والغاز الطبيعي والتنبؤات أو التوقعات المتعلقة بتحويل الطاقة والتغير المناخي العالمي، والتحسينات في الإجراءات التشغيلية والتكنولوجيا؛ والنفقات الرأسمالية الخاصة بشركة "إس إل بي" وقطاع النفط والغاز؛ واستراتيجيات أعمالنا، بما في ذلك الاستراتيجيات الرقمية وتلك الخاصة بـ"الحلول الملائمة للأحواض"، بالإضافة إلى استراتيجيات عملائنا ومعدل الضريبة الفعلي الخاص بنا، ومشاريع "إيه بيه إس" الخاصة بشركة "إس إل بي" والمشاريع المشتركة والتحالفات الأخرى واستجابة "إس إل بي" واستعدادها لمواجهة جائحة "كوفيد-19" وغيرها من حالات الطوارئ الصحية واسعة الانتشار؛ و تأثير الصراع المستمر في أوكرانيا على إمدادات الطاقة العالمية وإمكانية الوصول إلى المواد الخام؛ والظروف الاقتصادية والجيوسياسية العالمية المستقبلية، والسيولة المستقبلية والنتائج المستقبلية للعمليات، مثل مستويات الهامش. تخضع هذه البيانات لمخاطر وشكوك، بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، الظروف الاقتصادية العالمية المتغيرة؛ والتغيرات في الإنفاق على التنقيب والإنتاج من قبل عملاء "إس إل بي"، والتغيرات في مستوى التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي وتطويرهما؛ ونتائج العمليات والوضع المالي لعملاء "إس إل بي" ومورديها وعدم قدرة "إس إل بي" على تحقيق أهدافها المالية وتلك المتعلقة بالأداء؛ وغيرها من التنبؤات والتوقعات؛ وعدم قدرة "إس إل بي" على تحقيق أهدافها المتعلقة بالقضاء على انبعاثات الكربون أو أهداف خفض الانبعاثات المؤقتة والظروف الاقتصادية والجيوسياسية والتجارية العامة في المناطق الرئيسية من العالم؛ والصراع المستمر في أوكرانيا؛ ومخاطر العملات الأجنبية؛ والتضخم؛ وضغط تحديد الأسعار؛ والطقس والعوامل المناخية الموسمية؛ والتأثيرات السلبية غير المواتية للأوبئة الصحية؛ وتوافر المواد الخام وتكلفتها؛ والتعديلات التشغيلية أو التأخيرات أو الإلغاءات؛ والتحديات في سلسلة التوريد الخاصة بـ"إس إل بي"؛ وانخفاض الإنتاج؛ وزيادة الرسوم في المستقبل؛ وعدم قدرة شركة "إس إل بي" على التعرف على الكفاءات والمزايا الأخرى المرجوّة من استراتيجيات ومبادرات أعمالنا، مثل الطاقة الرقمية أو "إس إل بي نيو إنيرجي"؛ بالإضافة إلى استراتيجيات خفض التكاليف الهيكلية والتغييرات في اللوائح الحكومية والمتطلبات التنظيمية، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتنقيب عن النفط والغاز البحري، والمصادر المشعة، والمتفجرات، والمواد الكيميائية، والمبادرات ذات الصلة بالمناخ؛ وعدم قدرة التكنولوجيا على مواجهة التحديات الجديدة في مجال التنقيب والاستكشاف؛ والقدرة التنافسية لمصادر الطاقة البديلة أو بدائل المنتجات وغيرها من المخاطر والشكوك التي تمّ التطرّق إليها بالتفصيل في هذا البيان الصحفي، والتقارير الأحدث وفقاً للنماذج "10-كي" و"10-كيو" و"8-كي" الخاصة بـ "إس إل بي" التي قمنا بإيداعها إلى هيئة الأوراق المالية والبورصة. وفي حال تحقق عامل واحد أو أكثر من هذه المخاطر أو الشكوك (أو نتائج مثل هذه التغييرات في مجال التطوير)، أو في حال تبيّن عدم صخة افتراضاتنا الضمنية، فإن النتائج الفعلية قد تختلف مادياً عن تلك الواردة في البيانات التطلعية. إنّ البيانات التطلعية وغيرها من البيانات الواردة في هذا البيان الصحفي فيما يتعلق بخططنا وأهدافنا البيئية والاجتماعية وغيرها من خطط الاستدامة ليست مؤشراً على أن هذه البيانات هي بالضرورة جوهرية للمستثمرين أو مطلوب الكشف عنها في ملفاتنا لدى لجنة الأوراق المالية والبورصة. بالإضافة إلى ذلك، قد تستند البيانات التاريخية والحالية والتطلعية البيئية والاجتماعية والمتعلقة بالاستدامة إلى عدد من المعايير المخصّصة لقياس التقدم الذي ما يزال قيد التطوير، والضوابط الداخلية والعمليات المستمرة في التطور والافتراضات التي قد تخضع للتغيير في المستقبل. تعتبر البيانات التطلعية صالحة في تاريخ صدور هذا البيان الصحفي فحسب ولا تتحمل الأطراف أي نية أو مسؤولية لنشر تحديث أو مراجعة أي منها على ضوء معلومات جديدة أو أحداث مستقبلية أو غير ذلك.

 

يمكنكم الاطلاع على النسخة الأصلية للبيان الصحفي على موقع "بزنيس واير" (businesswire.com) على الرابط الإلكتروني التالي: https://www.businesswire.com/news/home/20230118006018/en/

 

إن نص اللغة الأصلية لهذا البيان هو النسخة الرسمية المعتمدة. أما الترجمة فقد قدمت للمساعدة فقط، ويجب الرجوع لنص اللغة الأصلية الذي يمثل النسخة الوحيدة ذات التأثير القانوني.